Take a fresh look at your lifestyle.

مُحتوى “خطير” يُهدد صحة الأطفال في أستراليا … تقرير صادم يُكشف حقائق مُرعبة حول الإنترنت!

أخبار استراليا- أفادت تقارير لخبراء استراليين، بأن أكثر من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15-17 عاماً يتعرضون لرؤية محتوى يُحرض على العنف والكراهية ومواد دموية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

وذلك بعد أن أُجري استطلاع على أكثر من 1000 طفل، قالوا بأنهم يقومون بتخاذ العديد من الإجراءات لحظر مثل هذه المحتويات على وسائل التواصل الإجتماعي بما فيها فيسبوك ويك توك وانستجرام، وذلك عبر الإبلاغ او الحظر عن مثل هذه المواد الُمحرضة على الكراهية.

كما يقول اثنان من كل خمسة إنهم شاهدوا محتوى يتعلق بإيذاء النفس وأكثر من 70% من المراهقين يقولون إنهم صادفوا فيديوهات تحض على الكراهية الموجهة ضد مجموعات معينة عبر الإنترنت، وهو ما أثار قلق الخبراء

من جانب آخر، قال جون ليفينجستون رئيس السياسة الرقمية في صندوق الأمم المتحدة للطفولة في أستراليا: إن حالات العنف والمشاجرات في ساحة المدرسة والأعمال الخطيرة التي نراها اليوم في الشوارع الاسترالية، ما هي إلا بعض الأمور التي يقوم الشباب الاسترالي بتطبيقها على أرض الواقع”.

ويضيف ليفينجستون: “نحتاج إلى وضع قوانين أكثر صرامة حول استخدام الأطفال إلى مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت بشكل عام، وذلك بهدف حماية الجيل الاسترالي الجديد من المحتوى الضار والمُحرّض على العنف والإيذاء الذاتي للنفس”.

بينما دعا زعماء برلمان كانبيرا إلى اتخاذ تدابير أمان أكثر صرامة، بما في ذلك التحقق من عمر المستخدم قبل السماح له بالولوج إلى مختلف المواقع والتطبيقات، كما أعلنت شركة ميتا في يناير أنها ستخفي المزيد من المحتوى الحساس نظراً للضغوط المتزايدة عليها دولياً من الجهات التنظيمية.

وفي حين أن الدعوات للتغيير تصبح أعلى صوتاً، يقول بعض الخبراء إن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الآباء لتقييد وقت قضاء الأطفال الصغار على الأجهزة الرقمية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.