اخبار استراليا- حذرت الشابة الاسترالية المنحدرة من ملبورن “إميلي هولجيت” من مخاطر المؤثرين على وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك بعد خوضها لتجربة قاسية معهم.
حيث تأثرت الشابة هولجيت وهي في سن الـ16 عاماً بأحد المؤثرين على وسائل التواصل الإجتماعي، والذي كان يُقدم محتوى يشير فيه إلى الفوائد العديدة للنظام الغذائي النباتي، وهو نظام غذائي يعتمد على الخضروات والفواكه فقط.
هذا واستمرت هولجيت باتباع هذا النظام لمدة 10 سنوات متواصلة، حيث كانت تتغذى في الغالب على الخضروات النيئة، بما في ذلك تناول أكثر من 20 موزة في اليوم.
الأمر الذي انعكس على صحتها بشكل سلبي، والذي جعلها تتراجع عن هذه الخطوة والعودة إلى اتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم والمنتجات الألبانية والأطعمة الطازجة.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هولجيت لازالت تُحذر من النفوذ الكبير للمؤثرين على وسائل التواصل الإجتماعي، إذ أنهم ينتشرون بطريقة واسعة النطاق ويُجمّلون مواضيع خطيرة مثل الرشاقة المثالية لأجسام الشباب والحمية النباتية والرياضة المُفرطة.
من جانب آخر، ذكرت هولجيت بأن الأمر كان قد بدأ عندما كانت تتصفح المنشورات عبر الإنترنت واكتشفت نمط الحياة النباتية، وعلى الرغم من كون إميلي شابة نحيفة، إلا أنها كانت غير راضية عن مظهرها.
الأمر الذي دفعها للقيام بالمزيد من البحث حول نمط الحياة النباتية، مما زاد من نسبة ظهور محتوى ذلك النوع في خوارزمية وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، حتى وجدت نفسها في ثقافة فرعية تتبنى تناول الأطعمة النباتية النيئة وحمية “الفروتاريانية”، والتي تنص على تناول الفواكه بشكل أساسي، بالإضافة إلى بعض المكسرات والبذور.
مما أدى مع مرور الزمن إلى إصابتها بأمراض شديدة نتيجة قلة المناعة الناتجة عن سوء التغذية والعديد من الأمراض غيرها.
