اخبار استراليا- أثار اكتشاف تسرّب مياه الصرف الصحي إلى نهر Albert العديد من المخاوف، كان من بينها مخاوف تلوّث الأسماك في النهر.
الأمر الذي دفع السلطات في ولاية كوينزلاند لاتخاذ خطوات أساسية وإجراء اختبارات لمعرفة فيما إذا كانت المنتجات الزراعية والمحاصيل قد تأثرت بهذا التسريب الخطير لمياه الصرف الصحي.
كما وصفت السلطات بأن هذه الحادث تُعتبر “كارثة بيئية كبيرة” في جولد كوست، حيث من المتوقع أن يكون سمك الروبيان هو أول المتأثرين بهذا التسريب الذي يُعتقد بأنه بدأ خلال شهر يناير.
وقال مارك هامل عضو مجلس جولد كوست: “نحتاج إلى معلومات بالسرعة القصوى حول مدى انتشار التسريب، وفيما إذا كان التسريب قد عبر نهر Albert متجهاً صوب أنهار Logan المتصلة به”.
حيث يُذكر بأن التسريب قد اكتشف منذ أسبوعين ماضيين، والذي كان مصدره أنابيب الصرف الصحي في منطقة Yatala.
إلا أن كمية التسرّب تُقدّر بنحو أربعة ميجاليترات من المياه الملوثة يومياً، حيث أفاد مجلس جولد كوست بأن التسريب استمر لأكثر من 80 يوماً، أي ما يُعادل تسريب كمية قُدّرت بـ 350 مليون لتر من المياه الملوثة إلى النهر.
وهو ما يعادل حوالي 140 حمام سباحة بحجم حمام السباحة الأولمبي.
من جانب آخر، قال هامل: “ننتظر الآن نتائج الاختبارات التي ستوضح فيما إذا كانت الأسماك والسلطعونات متأثرة بهذا التسريب، بالإضافة إلى فهم مدى تأثير هذا التلوث على الصناعة الزراعية المائية”.
