اخبار استراليا– أولت الحكومة الأسترالية اهتمامًا خاصًا بالفلسطينيين النازحين والمتضررين من الأزمة في الشرق الأوسط، حيث عملت على تقديم حزمة من التأشيرات التي تتيح لهم ولأسرهم فرصة الإقامة المؤقتة في البلاد.
وسنشرح لكم في هذه المقالة كل ما يتعلق بذلك:
تأشيرات الزيارة
أعلنت وزارة الداخلية الأسترالية عن منحها القادمين من غزة ولبنان وإسرائيل الأولوية في الحصول على تأشيرات الزيارة.
وتُمنح هذه التأشيرات بعد أن يفي المتقدم بالمتطلبات القانونية، بما في ذلك معايير الصحة والسلامة الشخصية والأمنية، وفقًا لقانون الهجرة لعام 1958 ولوائحه لعام 1994.
ماذا عن أفراد العائلة؟
تتيح أستراليا للأستراليين والمقيمين الدائمين والمواطنين النيوزيلنديين المؤهلين تقديم طلبات تأشيرات لأفراد أسرهم المتضررين عبر تأشيرة الزيارة (الفئة الفرعية 600) ضمن مسار كفالة العائلة.
تشمل هذه الفئة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأزواج والأبناء، وكذلك الأجداد والأحفاد والأعمام وأبناء الإخوة.
وعلى الرغم من عدم الحاجة إلى كفيل لهذه الفئة من التأشيرات السياحية، يتعين على المتقدمين إثبات امتلاكهم لموارد مالية كافية لتغطية تكاليف إقامتهم.
تمديد الإقامة للفلسطينيين عبر المسار الإنساني
يتم التقديم على هذه التأشيرة بناءً على دعوة من وزير الداخلية، ولا يُسمح للأفراد بالتقديم مباشرة.
وأوضحت الوزارة أن الأولوية تُمنح للطلبات المُقدمة عبر النموذج المتاح على موقعها الإلكتروني.
بعد قبول الدعوة، يتم تقييم الطلبات وفقًا لمعايير تأشيرات الإقامة الإنسانية (الفئة الفرعية 449) والإقامة الإنسانية المؤقتة (الفئة الفرعية 786). وتشمل هذه العملية الفحوصات الصحية والأمنية والبيومترية.
من التأشيرة المؤقتة إلى الإقامة الإنسانية
أكد وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك أن أستراليا قامت مؤخراً، وكبادرة إنسانية، بتحويل تأشيرات زيارة مدتها 12 شهرًا إلى تأشيرات إقامة إنسانية مؤقتة (786).
تسمح هذه التأشيرة، التي تمتد لثلاث سنوات، لحامليها بالعمل والدراسة دون قيود.
قيود على التقديم لتأشيرات أخرى
أوضحت الوزارة أن الفلسطينيين الحاصلين على تأشيرة الفئة الفرعية 786 لا يمكنهم التقديم للحصول على تأشيرات أخرى بموجب قانون الهجرة لعام 1958، إلا في حالات استثنائية.
كما أنهم غير مؤهلين للحصول على تأشيرات الحماية من الفئة الفرعية 866 التي توفر حق اللجوء والإقامة الدائمة في أستراليا.
