اخبار استراليا– دعا وزير مكافحة الإرهاب السابق في نيو ساوث ويلز، ديفيد إليوت، إلى مراجعة تدابير السلامة في سيدني، وسط تصاعد هجمات الدهس المميتة بالسيارات في جميع أنحاء العالم.
إذ شهد الأسبوع الماضي حادثًا مأساويًا في مدينة نيو أورليانز بالولايات المتحدة، حيث استخدم جندي أمريكي سابق سيارته لدهس المشاة أثناء احتفالات رأس السنة الجديدة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي حادث آخر قبل أيام من عيد الميلاد، قاد طبيب سعودي سيارته نحو سوق مزدحم في مدينة ماغديبورغ الألمانية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 200 آخرين.
أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن احتمال وقوع هجمات مشابهة في أستراليا، حيث تحتاج عدة مناطق، تستقطب الآلاف من الزوار لحضور الفعاليات الرياضية والموسيقية، إلى تحسينات أمنية لمواجهة أي مخاطر محتملة مثل منتزه سيدني الأوليمبي والشواطئ الشهيرة في الضواحي الشرقية للمدينة، بحسب ديفيد إليوت.
وأوضح إليوت: ” علينا أن نتعامل مع الواقع بأن السيارات أصبحت السلاح المفضل في الهجمات الإرهابية داخل المجتمعات الغربية”.
من جهته، بدأ مجلس وافيرلي مراجعة أمنية شاملة تشمل شواطئ بوندي وبرونتي الشهيرة، لتحديد مدى حاجة البنية التحتية إلى التحديث.
وتأتي هذه الجهود في ظل تقييم أمني يشير إلى أن التهديد الإرهابي في أستراليا لا يزال محتملًا، مع وجود فرصة تزيد عن 50% لوقوع هجمات مماثلة في الأشهر المقبلة.