Take a fresh look at your lifestyle.

ملبورن تكاد تفقد بريقها كأفضل مكان للعيش في أستراليا وإليكم الأسباب!

اخبار استرالياتواجه مدينة ملبورن الأسترالية التي تُعرف بأنها أفضل مكان للعيش في البلاد موجة غير مسبوقة من الجرائم العنيفة.

إذ باتت العناوين الإخبارية تعجّ بتقارير عن سرقات السيارات، أو الهجمات العشوائية بالسكاكين، والتفجيرات المتعمدة.

ففي تحول صادم، أصبحت هذه الجرائم العنيفة مجرد أخبار جانبية في نشرات المساء، وكأن السكان اعتادوا على العنف المستشري في مدينتهم.

فخلال هذا الأسبوع وحده، شهدت المدينة سلسلة من الحوادث التي بثت الرعب في قلوب السكان. ففي “Frankston”، تعرضت امرأة لهجوم عنيف أثناء تنظيف سيارتها في مغسلة سيارات، حيث اعتدى عليها رجل مجهول في محاولة لسرقة مركبتها، مستخدمًا عمودًا معدنيًا. وأفادت الشرطة بأن الرجل حاول سرقة عدة سيارات أخرى في نفس الموقع.

وفي غرب المدينة، تحديدًا في “Hoppers Crossing”، وقعت حادثة مرعبة أخرى، حيث طارد مجرمان مسلحان بالسواطير ضحيتين بريئتين أثناء محاولة سرقة سيارة في وضح النهار.

لم تتوقف الجرائم عند ذلك، بل امتدت إلى المناطق الراقية، حيث تم اقتحام منازل وسرقة سيارات بعد الاعتداء على أصحابها.

كذلك تشير التقارير إلى ارتفاع حاد في جرائم السكاكين، إذ صادرت شرطة فيكتوريا مؤخرًا كمية قياسية من الأسلحة البيضاء، شملت سيوف ساموراي وسكاكين قتالية، في حملة أمنية استهدفت مصنعًا في “Dandenong South”.

ومع تزايد معدل الجرائم العنيفة، يجد سكان ملبورن أنفسهم في مواجهة واقع جديد، حيث لم تعد الجرائم مقتصرة على أحياء معينة، بل امتدت إلى كافة أنحاء المدينة.

وفي ظل الغضب الشعبي المتزايد، يُطرح التساؤل: هل ستتمكن السلطات من السيطرة على هذه الأزمة الأمنية، أم أن ملبورن ستفقد بريقها تمامًا؟

Leave A Reply

Your email address will not be published.