من المتوقع أن تواجه الأسر الأسترالية ارتفاعا في فواتير الكهرباء خلال الأشهر المقبلة، مما يزيد من وطأة أزمة تكاليف المعيشة المستمرة.
فقد أصدرت هيئة تنظيم الطاقة الأسترالية (AER) اليوم قرارها المبدئي بشأن “عرض السوق الافتراضي” (DMO)، والذي ينص على رفع سقف الأسعار للعملاء المشتركين في خطط التجزئة الثابتة ابتداء من 1 يوليو.
وبناء على ذلك، من المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 2.5 في المئة و 8.9 في المئة للعملاء في نيو ساوث ويلز، وجنوب شرق كوينزلاند، وجنوب أستراليا.
ومن المتوقع أن تتراوح الزيادات السنوية في الأسعار، بعد احتساب التضخم، بين 60 و 140 دولارا، وذلك حسب المنطقة.
وقد يشهد عملاء الشركات الصغيرة زيادات تتراوح بين 4.2 في المئة و 8.2 في المئة.
أما العملاء في ولاية فيكتوريا، حيث تحدد لجنة الخدمات الأساسية بالولاية عروض السوق الافتراضية الخاصة بها، فقد تنخفض الأسعار السنوية بمقدار 19 دولارا في بعض المناطق، لكنها قد ترتفع بما يصل إلى 68 دولارا في مناطق أخرى.
ويبلغ متوسط الزيادة عبر المناطق الخمس حوالي 12 دولارا مقارنة بالعام الماضي.
من حانبها، أقرت رئيسة رئيسة مجلس إدارة شركة AER، كلير سافاج، بأن الوقت لا يزال صعبا على مستهلكي الطاقة، وقالت: “نعلم أن ضغوط تكاليف المعيشة تشغل بال العديد من الأسر والشركات الصغيرة”.
وأضافت سافاج: “لقد شهدنا ضغوطا على التكاليف في جميع مكونات عرض السوق الافتراضي (DMO)، وقد قمنا بفحص دقيق لكل عنصر من عناصر تكلفة هذا العرض لضمان أن تكون الأسعار انعكاسا معقولا لتكاليف تزويد الكهرباء من قبل شركات التجزئة”.