يُعد امتلاك جهاز لابتوب ضرورة أساسية في حياة الطالب اليوم، ومع ذلك لا يزال الوصول إليه حلما بعيد المنال للكثير من الأسر، إذ إن تكلفة أبسط الأجهزة الجديدة قد تصل إلى نحو 1000 دولار، وهو ما يشكّل عبئا ماليا لا تستطيع تحمّله العديد من العائلات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة سميث، دوغ تايلور، إن امتلاك جهاز لابتوب والوصول إلى الإنترنت يمكن أن يصنع الفرق بين إنهاء الدراسة والحصول على وظيفة جيدة.
وقال تايلور: “83% من الشباب الذين أصبح لديهم إمكانية الوصول إلى جهاز لابتوب متصل بالإنترنت، ولم يكن لديهم ذلك في السابق، شهدوا تحسنا في درجاتهم الدراسية”، وأضاف: “لذا، فهو تحدٍ كبير، لكنه واحد من تلك الأمور التي يمكن حلها بشكل جوهري”.
لقد تعاونت مؤسسة سميث مع المؤسسة الاجتماعية “وورك فينتشرز”، التي تقوم بمسح محتويات أجهزة اللابتوب المُتبرع بها بشكل آمن وإعادة تأهيلها، بالإضافة إلى تقديم فرص تدريب مهني في مجال تكنولوجيا المعلومات لتوفير دعم مستمر.
وتقدّم هذه المبادرة التدريب والدعم التكنولوجي لبعض من بين 1.2 مليون طالب لا تتوفر لديهم إمكانية الوصول إلى الأجهزة.
وقامت شركة التمويل العملاقة “ديلويت” بالتبرع بـ 2000 جهاز لابتوب، وهي الآن تشجّع الشركات الكبرى الأخرى على أن تحذو حذوها.