Take a fresh look at your lifestyle.

جريمة تهز سيدني .. الشرطة تكشف عن تحديث جديد بعد العثور على جثة مدفونة بشكل غامض

حققت الشرطة إنجازا بارزا باعتقال شاب يبلغ من العمر 24 عاما، يُدعى جيمس فرينش، في قضية مقتل جوني بيرش البالغ من العمر 39 عاما، الذي عُثر على جثته مدفونة في قبر ضحل في منطقة Glenorie غرب سيدني.

وجاء الاعتقال بعد أيام من تحقيقات مكثفة شملت عمليات بحث في مناطق شبه ريفية، وحصارا استمر لساعات في ضاحية Middle Dural.

بدأت الواقعة عندما تلقّت الشرطة بلاغا عن اختفاء فرينش، الذي كان يُشتبه في تورطه بالجريمة، واختبائه في منزل أحد أقاربه.

وعلى إثر ذلك، نُفذت عملية حصار تكتيكي مسلح يوم الجمعة الماضي في Middle Dural، تضمنت إغلاق طرق رئيسية وتعطيل حركة المرور، ما أدى إلى تأخيرات كبيرة وإلغاء خدمات حافلات مدرسية.

كما استخدمت الشرطة سيارات مدرعة وسلالم لمراقبة المنزل المستهدف، لكن العملية انتهت دون اعتقالات في ذلك الوقت.

وبعد تحقيقات دقيقة، تمكّنت فرقة مشتركة من شرطة منطقة Hill وفرقة جرائم القتل التابعة لقوة مكافحة الجريمة في نيو ساوث ويلز من تحديد موقع فرينش، حيث اعتقلته يوم الأحد الماضي في منزل بشارع ميريدان في Glenorie.

ونُقل المتهم إلى مركز الشرطة، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الجريمة.

من جهة أخرى، ألقت الشرطة القبض سابقا على ثلاثة أشخاص آخرين (رجلين يبلغان 24 و34 عاما وامرأة تبلغ 35 عامًا) في مكان العثور على الجثة، لكنهم أفرج عنهم لاحقا لحين استكمال التحقيقات.

وقد أعرب سكان Middle Dural عن صدمتهم من الوجود الأمني الكثيف في منطقتهم الهادئة، حيث نشر أحدهم على وسائل التواصل: “رأيت أكثر من 20 ضابطا يرتدون ملابس مكافحة الشغب”، بينما قال آخر: “لم أشهد مثل هذا الحضور الأمني هنا من قبل”.

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.