اخبار استراليا– أطلق رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيز حملة انتخابية فيدرالية تستمر لمدة خمسة أسابيع، مع تحديد يوم السبت الواقع في 3 مايو 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات العامة، في وقت يواجه فيه كل من حزب العمال والائتلاف تحديًا صعبًا للفوز بحكومة أغلبية.
فكيف تتم عملية التصويت وما الذي يتوجب عليك فعله؟ هذا ما سنشرحه فيما يلي:
التسجيل والتصويت في الانتخابات
تُعد المشاركة في التصويت أمرًا إلزاميًا في أستراليا، ويُشترط أن يكون الناخب مسجلاً في السجل الانتخابي.
ويمكن للمواطنين التحقق من تسجيلهم عبر الموقع الرسمي للجنة الانتخابات الأسترالية (AEC)، حيث يُغلق باب التسجيل في تمام الساعة 8 مساءً من يوم الإثنين 7 أبريل.
كيف تعرف دائرتك الانتخابية؟
يمكن للناخبين معرفة دائرتهم الانتخابية من خلال إدخال عنوان سكنهم على موقع لجنة الانتخابات الأسترالية.
كيف تنتخب؟
عند التوجه إلى صناديق الاقتراع، سيستلم الناخب ورقتين:
-ورقة صغيرة لمجلس النواب، حيث يُطلب من الناخب ترتيب جميع المرشحين بحسب الأفضلية.
-ورقة كبيرة لمجلس الشيوخ، ويمكن التصويت فيها بطريقتين: إما بترقيم 6 مربعات على الأقل فوق الخط (للأحزاب)، أو 12 مربعًا على الأقل تحت الخط (للمرشحين الأفراد).
خيارات التصويت المبكر والبريدي
بالنسبة للناخبين غير القادرين على التصويت في يوم الاقتراع، يمكنهم التقديم على التصويت البريدي حتى الساعة 6 مساءً من يوم الأربعاء 30 أبريل. ويجب أن تُرسل الأصوات قبل أو في يوم الانتخابات، وأن تصل إلى لجنة الانتخابات خلال 13 يومًا كحد أقصى ليتم احتسابها.
كما تفتح مراكز التصويت المبكر أبوابها ابتداءً من الثلاثاء 22 أبريل، وتتوفر أيضًا إرشادات خاصة لمن سيكونون خارج البلاد يوم الانتخابات.
توزيع المقاعد في البرلمان
كان حزب العمال يشغل 78 مقعدًا من أصل 151 في مجلس النواب المنتهية ولايته، مما منحه الأغلبية المطلقة. أما الائتلاف فحاز على 54 مقعدًا، تلاه المستقلون وحزب الخضر وأحزاب صغيرة أخرى.
وفي انتخابات 2025، سيتقلص عدد مقاعد مجلس النواب إلى 150 مقعدًا بعد إعادة توزيع المقاعد، ويحتاج أي حزب إلى 76 مقعدًا لتشكيل حكومة أغلبية.
أما في مجلس الشيوخ المؤلف من 76 عضوًا، فلا يتمتع أي حزب بالأغلبية، إذ يشغل الائتلاف 30 مقعدًا، والعمال 25، والخضر 11، فيما تتوزع المقاعد المتبقية على المستقلين وأحزاب صغيرة أخرى.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين الحزبين الرئيسيين، وسط تقدم طفيف للائتلاف، ما يفتح الباب أمام سيناريو “البرلمان المعلق”، حيث لا يتمكن أي حزب من تحقيق الأغلبية، وهو ما يفرض الدخول في مفاوضات مع المستقلين والأحزاب الصغيرة لتشكيل الحكومة.
يُذكر أن آخر مرة شهدت فيها أستراليا حكومة أقلية كانت في عام 2010، عندما شكل حزب العمال حكومة بدعم من المستقلين بقيادة رئيسة الوزراء السابقة جوليا جيلارد.
