حادث عنف منزلي .. مقتل امرأة على يد ابنها داخل منزلها في سيدني

توفيت السيدة لورين هوبكنز البالغة من العمر 47 عاما يوم الاثنين 19 مايو 2025 في مستشفى رويال برينس ألفريد بسيدني، بعد تعرّضها لإصابات خطيرة في الرأس خلال حادثة عنف منزلي مُزعومة وقعت داخل شقتها الواقعة في الطابق السادس عشر من مبنى سكني بشارع Morehead في ضاحية Redfern الداخلية.

وأفادت التقارير أن الحادث وقع حوالي الساعة 4:30 مساءً يوم السبت 17 مايو، حيث تدخلت الشرطة بعد تلقيها بلاغًا عن اعتداء، ليجدوا الضحية في حالة حرجة وقد نُقلت فورًا إلى المستشفى.

ألقت الشرطة القبض على ميتشل هوبكنز  البالغ من العمر 30 عاما – نجل الضحية – في مكان الحادث، وتمّت إحالته إلى مركز شرطة ماسكوت حيث وُجهت إليه تهمة “التسبب في أذى جسدي خطير عن عمد” في إطار عنف منزلي.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم وقع دون استخدام أسلحة، وفقًا لادعاءات الشرطة، وظهر المتهم عبر رابط فيديو أمام محكمة باراماتا المحلية يوم الأحد 18 مايو، حيث رُفض طلب إخلاء سبيله، وأُمر بإخضاعه لتقييم صحة نفسية أثناء احتجازه رهن الاعتقال حتى جلسة المحكمة المقررة في 10 يوليو 2025.

وأكدت الشرطة أن العلاقة بين الجاني والضحية كانت معروفة مسبقًا، في إشارة إلى طبيعة الحادث كعنف عائلي.

ومن المتوقع أن تُحدّث التهم الموجهة إلى ميتشل بعد وفاة والدته، حيث لا تزال التحقيقات جارية لتحديد الظروف الكاملة للحادث، كما سيُرفع تقرير مفصل إلى الطبيب الشرعي لتوضيح أسباب الوفاة الرسمية.

في سياق متصل، شددت الجهات المختصة على أهمية التوعية بموارد الدعم المتاحة لضحايا العنف المنزلي، مثل الخدمة الوطنية للاستشارات (1800RESPECT) التي توفر مساعدة فورية عبر الرقم 1800 737 732.