فتحت شرطة نيو ساوث ويلز تحقيقا في ملابسات وفاة امرأة تبلغ من العمر 60 عاما في مياه الفيضانات.
فقد عُثر على جثة المرأة داخل سيارتها في بلدة دورريغو، غرب كوفز هاربور، مساء الخميس.
وأفادت الشرطة سابقا بأن المرأة كانت تسير ضمن قافلة برفقة ضابط شرطة ليلة الأربعاء، وعندما وصلا إلى منطقة مغطاة بمياه الفيضانات، أخبرها الضابط بأنه لا يستطيع متابعة الطريق بسيارته السيدان.
وقالت الشرطة إن الضابط أعطى المرأة رقم هاتفه وأخبرها بعدم الاستمرار في عبور مياه الفيضانات، لكن المرأة واصلت القيادة.
ومع ذلك، أفادت تقارير بأن عائلة المرأة أعربت عن قلقها بشأن ما حدث.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز يوم السبت إنها تواصل التحقيق في الواقعة، وأضافت في بيان لها: “سيشمل التحقيق فحص كافة الظروف المحيطة بالحادث، وتفاعل الضابط مع المرأة سابقا، وظروف الطقس في ذلك الوقت، واستجابة خدمات الطوارئ”.
وأضاف البيان: “المحققون على تواصل مع العائلة وسيبقونهم على اطلاع مستمر طوال فترة التحقيق، وسيقوم المحققون بإعداد تقرير للمُحقق الطبي”.
وخلال مؤتمر صحفي في مدينة مايتلاند بمنطقة هنتر، سُئل رئيس الوزراء كريس مينز عن مخاوف العائلة، واعترف بـ ”حزنهم الشديد” وبحثهم عن إجابات، لكنه قال إنه ليس على علم بالظروف المحيطة بالحادث، قال: “لن أرغب أبدا في قول أي شيء يزيد من معاناتهم اليوم، من الواضح أنهم يمرون بوقت صعب جدا جدا”.
وكان قد طُلب من سكان المناطق المتضررة من الأمطار في نيو ساوث ويلز عدم القيادة عبر مياه الفيضانات.
قال مفوض خدمة الطوارئ في نيو ساوث ويلز (SES)، مايكل واسينج، إنه لا يزال هناك 148 تحذيرا من الفيضانات عبر الولاية، وأن خدمة الطوارئ شاركت في 768 عملية إنقاذ من الفيضانات، كانت معظمها في الساحل الشمالي الأوسط للولاية.
وقال مايكل إن معظم عمليات الإنقاذ كانت مرتبطة بأشخاص يقودون سياراتهم عبر مياه الفيضانات.
- اقرأ أيضاً: تضرر أكثر من 10 آلاف عقار.. فيضانات نيو ساوث ويلز الكارثية تدمر آلاف المنازل مع استمرار عزلة آلاف السكان