اخبار استراليا– تمكن رجل مجهول من اقتحام مطار بارافيلد شمال شرق أديلايد في وضح النهار، مما أثار مخاوف بشأن مستوى تأمين المنشآت الجوية الحيوية في البلاد.
إذ قام أحد الأشخاص بتخطي السياج المحيط بالمطار وركض على طول المدرج ليلوذ بالفرار رغم تدخل خدمات الطوارئ، ولا يزال البحث عنه مستمرًا حتى اللحظة.
من جهتها، باشرت السلطات المختصة تحقيقًا موسعًا لتحديد كيفية وصول المتسلل إلى المنطقة الآمنة داخل المطار، مع التركيز على فحص كافة نقاط الدخول الممكنة، بما في ذلك أنظمة تصريف مياه الأمطار التي قد تكون استُخدمت كمسار للتسلل.
وفي تعليق على الحادث، وصف خبير الطيران، جيفري توماس، الاختراق الأمني بأنه “غير مسؤول تمامًا”، محذرًا من أن “الوصول إلى المطارات عبر المصارف يُعد من أسهل الطرق لتجاوز السياج الأمني”.
وأضاف: “كان من الممكن أن يكون ذلك عملاً إرهابيًا، ولحسن الحظ لم يحدث ما هو أسوأ، لكن الاستجابة لم تكن بالمستوى المطلوب”.
أثارت الحادثة دعوات واسعة النطاق لإجراء مراجعات أمنية شاملة في مطارات البلاد، بما في ذلك مطار أديلايد. وأكد توماس أن ما حدث يُعد جرس إنذار لجميع المطارات في أستراليا بضرورة مراجعة كل نقطة دخول، مهما بدت غير مهمة أو بعيدة الاحتمال.
هذا ولا تزال هوية الرجل الذي اقتحم مطار بارافيلد مجهولة، كما لم تتمكن السلطات من إلقاء القبض عليه حتى الآن.
