أعلن وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك يوم الاثنين رفض طلب تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيلي سيمحا روثمان، وذلك قبل يوم واحد فقط من وصوله لحضور فعاليات مع الجالية اليهودية المحلية.
يُلغي هذا القرار، موافقةً مُنحت قبل أسبوعين، مما أثار عاصفة سياسية، وقال بيرك: “تتخذ حكومتنا موقفًا صارمًا تجاه من يسعون إلى القدوم إلى بلدنا وزرع الفرقة، وفي ظل حكومتنا، ستكون أستراليا بلدًا ينعم فيه الجميع بالأمان ويشعرون به”.
رُوثمان، الشخصية البارزة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مُنع من الدخول لمدة ثلاث سنوات، ولا يُمكنه إعادة التقديم إلا بعد تلك الفترة.
ويُعزى سبب إلغاء تأشيرة روثمان إلى مزاعم بأنه يروّج للكراهية والانقسام، حيث يشير المسؤولون الأستراليون إلى معارضته لإقامة دولة فلسطينية، ودعواته للسيادة، وتصريحاته مثل “يجب تدمير حماس”.
كما جادلوا بأن وجوده قد يسيء إلى الجالية المسلمة في البلاد، على الرغم من أن الاقتباسات المذكورة خلت من الخطاب المتطرف.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب رفض مماثل لتأشيرات دخول الوزيرة السابقة أيليت شاكيد والناشط الإسرائيلي الأمريكي هيليل فولد.
وقال روثمان في بيان:
“للأسف، اختارت الحكومة الأسترالية الرضوخ للإرهاب، الرضوخ للإرهاب لا يجلب السلام؛ بل يُثير شهيتهم فحسب، لقد تعلمت إسرائيل هذا الدرس في السابع من أكتوبر بتكلفة باهظة، وللأسف، تعاني أستراليا وجاليتها اليهودية بالفعل من ثمن باهظ لهذا الاستسلام. في الصراع بين إسرائيل وحماس، انحازت الحكومة الأسترالية إلى حماس”.
