ارتفعت أسعار منتجات التبغ اليوم بشكل ملحوظ مقارنة بالأمس، مع زيادة الضريبة المفروضة على كل سيجارة بحوالي 10 سنتات.
ومع ذلك، لا يُفاجأ الأستراليون بهذه الزيادة، إذ تُطبَّق ضريبة التبغ الجديدة مرتين سنويا وفقا للجدول القانوني المعتمد.
وبموجب القانون الأسترالي، ترتفع تكلفة منتجات التبغ كل شهر مارس وسبتمبر لتعكس الزيادة الدورية في معدلات الضريبة الاستهلاكية.
واعتبارا من اليوم، ارتفعت الضريبة الاستهلاكية على التبغ بنسبة 6.8٪، ويعني ذلك أن الضريبة على كل سيجارة تحتوي على أقل من 0.8 جرام من التبغ الفعلي ارتفعت من 1.40 دولار إلى 1.49 دولار.
وبالتالي، سترتفع الضريبة على علبة تحتوي على 20 سيجارة من 28.06 دولار إلى 29.97 دولار.
وقد ارتفعت الضريبة الاستهلاكية على منتجات التبغ غير المعبأة على شكل سيجارة، أو تلك التي يتجاوز محتوى التبغ الفعلي فيها 0.8 جرام لكل سيجارة، من 2158.65 دولارا لكل كيلوغرام من محتوى التبغ إلى 2397.31 دولارا، ويعني هذا زيادة في السعر تقارب 240 دولارا.
كما تخضع منتجات التبغ المختلطة لمعدلات ضريبية جديدة، يتم احتساب قيمتها وفقا للقسم 6AAC من إرشادات الضريبة الاستهلاكية الأسترالية لصناعة التبغ.
وقد ارتفعت ضرائب التبغ من 46 سنتا إلى ما يقارب 1.50 دولار لكل سيجارة خلال السنوات العشر الماضية.
وتمثل الضرائب الآن حوالي 28 دولارا من متوسط سعر علبة سجائر يبلغ 40 دولارا في أستراليا، ما يكلف المستهلكين مبلغا كبيرا من المال.
ويعود ذلك إلى أن منتجات التبغ المستوردة تخضع للرسوم الجمركية عند إدخالها إلى أستراليا.
ويتم دفع هذه الرسوم عند وصول المنتجات إلى الحدود الأسترالية، ويتم تمرير التكلفة على المستهلك.
وفي الوقت الحالي، لا يوجد إنتاج قانوني للتبغ داخل أستراليا ولكن إن وُجد، فسيخضع أيضا لمعدلات الضريبة الاستهلاكية على التبغ.