Take a fresh look at your lifestyle.

“حوار إيجابي وبنّاء”: ألبانيز يجري اتصالا هاتفيا مع ترامب.. وموعد اللقاء المباشر ما زال مجهولا

أجرى رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في رابع محادثة بينهما منذ عودة الأخير إلى البيت الأبيض في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتركّز النقاش حول قضايا التجارة والأمن والتعاون في مجال المعادن الإستراتيجية، حيث وصف ألبانيز الحوار بأنه إيجابي وبنّاء، مؤكدا أنه تناول آفاق تعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص النمو في قطاع المعادن الحرجة، إضافة إلى المصالح الأمنية المشتركة بين البلدين.

وجاء في بيان رسمي أنّ الزعيمين ناقشا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وأشادا بمتانة العلاقات الثنائية وبأهمية المصالح الأمنية المشتركة بين البلدين.

ورغم تكرار الاتصالات الهاتفية في الآونة الأخيرة، لم يُحدد بعد موعد لأول لقاء مباشر بين ألبانيز وترامب، وهو ما تسعى إليه كانبيرا منذ عدة أشهر.

وكان من المقرر عقد الاجتماع على هامش قمة مجموعة السبع في كندا خلال حزيران/ يونيو، غير أنّه أُلغي عقب عودة ترامب المبكرة إلى واشنطن بسبب تطورات متسارعة في الشرق الأوسط.

ويأتي الاتصال في ظل سعي أستراليا لإقناع واشنطن بإلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على صادراتها، بعد أن قررت إدارة ترامب فرض نسبة 10% على جميع السلع الأسترالية و 50% على واردات الفولاذ والألمنيوم.

وفي موازاة ذلك، تخضع شراكة “أوكوس” الأمنية الثلاثية بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا لمراجعة أميركية، بينما تضغط واشنطن على كانبيرا لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالنسبة الحالية البالغة 2.02%، والمتوقع أن ترتفع تدريجيا إلى 2.33% بحلول عام 2033/2034.

من جانبه، رحّب السفير الأسترالي في واشنطن، كيفن رود، بالاتصال الهاتفي، مشيراً عبر منصة “إكس” إلى أنّ العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة تشهد تطورات متسارعة وتزداد متانة.

واعتبرت وزيرة العمل أماندا ريشوورث أنّ الاتصال يعكس دفء الروابط الثنائية، مؤكدة أنّ لقاء الزعيمين سيتم في التوقيت المناسب للطرفين.

وفي المقابل، عبّرت المعارضة الأسترالية عن قلقها من تأخر اللقاء المباشر، حيث قالت السيناتور الليبرالية جاين هيوم إنّ مرور 300 يوم منذ انتخاب ترامب من دون اجتماع مع رئيس الوزراء الأسترالي أمر يثير المخاوف، داعية ألبانيز إلى التحرك لتأمين اتفاقيات “أوكوس” وتمثيل مصالح أستراليا مباشرة أمام الرئيس الأميركي.

Leave A Reply

Your email address will not be published.