يُعتقد أن هجومًا عنيفًا بالساطور، والذي أودى بحياة صبيين يبلغان من العمر 12 و15 عامًا، قد أثارته صورة ساخرة.
كان تشول أتشيك، البالغ من العمر 12 عامًا، ينتظر والدته لتأخذه بعد لعب كرة السلة عندما نصب له ثلاثة شبان كمينًا وهاجموه بالساطور.
استُدعيت خدمات الطوارئ إلى شارع Marble Drive في Cobblebank-ملبورن، على بُعد 33 كيلومترًا غرب منطقة الأعمال المركزية، قبيل الساعة الثامنة مساءً يوم السبت.
عثر المسعفون على تشول مصابًا بجروح طعن خطيرة، وتوفي في مكان الحادث.
وبعد ذلك بوقت قصير، استجابت الشرطة لمكالمة ثانية، على بُعد أقل من 200 متر، حيث عُثر على صديق تشول، داو أكينغ، البالغ من العمر 15 عامًا، مصابًا بجروح خطيرة، وتوفي هو الآخر في مكان الحادث.
يُعتقد أن المسؤولين عن هجوم الساطور قد غضبوا من صورة ساخرة تشير إلى مقتل شاب من أعضاء العصابات طعنًا أواخر العام الماضي.
وقال مفتش المباحث جراهام بانكس إن الضحايا تعرضوا لهجوم من قبل ما يصل إلى ثمانية أشخاص يرتدون أقنعة ويحملون “سواطير وسكاكين طويلة النصل”.
أفادت ثلاثة مصادر لصحيفة The Age أن الصورة الساخرة التي انتشرت على نطاق واسع هي التي أشعلت الهجوم العنيف، لكن الصبيين القتيلين لم يكونا عضوين في عصابة.
يُعتقد أن الجناة جزء من عصابة متورطة في شجار بالساطور في مركز Northland للتسوق في مايو، وسلسلة من اقتحامات المنازل العنيفة.
هرع والدا تشول إلى مكان الحادث بعد أن لاحظا اختفاء ابنهما من مكان اصطحابه المعتاد، وقال والده، تشوتي نغونغ، إن ابنه كان “فتىً ذكيًا، مرحًا، ومسالمًا”.
وأضاف: “هربنا من أهوال الحرب أملاً أن يحظى أطفالنا بحياة أفضل، لكننا اليوم نشعر بالندم على قدومنا. فالأطفال هم جذور الشجرة، وإذا فُقدوا تُقتلع الحياة من أساسها”..
ووجّه والد داو، نداءً يائسًا من أجل العدالة، قائلًا إن ابنه “لاعب كرة سلة، وليس مجرمًا”.
- اقرأ أيضاً: حادث غامض في سيدني: سيارة محترقة تكشف عن جثة مجهولة الهوية
- حريق ضخم يلتهم صالة زفاف شهيرة في سيدني .. ويوقف حفلات مرتقبة