كشفت دراسة جديدة أن الباحثين عن منازل الذين يلجأون إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على استشارات مالية معرضون لخطر توجيههم لشراء عقارات في ضواحي محفوفة بالمخاطر، حيث قد يخسرون مئات الآلاف.
سعى التقرير الصادر عن مجموعة الخدمات المالية MCG Quantity Surveyors إلى قياس دقة النتائج التي ينتجها الذكاء الاصطناعي حول الأماكن التي ينبغي لمستثمري العقارات الشراء فيها.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يُضلّل المستثمرين ويدفعهم إلى “مخاطر لا يمكن لبشر أن يخوضوها”، ويقدم اقتراحات مشكوك فيها حول أنواع العقارات التي ينبغي للمستثمرين استهدافها.
يأتي هذا في ظلّ ازدياد كبير في عدد وكالات المشترين التي تقدم بيانات عقارية مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وغالبًا ما تعتمد هذه الوكالات على الذكاء الاصطناعي لوضع قوائم مختصرة للضواحي التي يمكن للمستثمرين تحقيق نمو أفضل لرأس المال فيها.
كما اعتمد المستثمرون بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي أن اثنين من كل خمسة من جيل Z وجيل الألفية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) سيسمحون للذكاء الاصطناعي بإدارة استثماراتهم.
وفي أستراليا، أظهر استطلاع وطني أجرته وكالة Experian لتقارير الائتمان أن 47% من المشاركين استخدموا بالفعل أو يفكرون في استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وارتفعت هذه النسبة إلى 67% لدى المشاركين من الجيل Z.
- اقرأ أيضاً: قانون خيالي وغرامات وهمية.. الذكاء الاصطناعي يُثير الفوضى بين السائقين الأستراليين
- تغييرات في مدفوعات التقاعد الأسترالية تبدأ عام 2026 .. وخبراء يحذرون من ثغرات خطيرة
