في صباح هذا اليوم، استجوبت الشرطة مجموعة من المراهقين حول جثة فتى مراهق وجد مطعوناً أثناء في طريق عودته من المدرسة غرب ملبورن.
أُصيب هذا الفتى البالغ من العمر 16 عاماً بسكين عندما اندلع قتال بين حوالي 30 شخصاً بالقرن من مركز بريمبانك للتسوق في دير بارك.
لا يستطيع المحققون تأكيد أو نفي ما إن كانت هذه الجريمة مرتبطة بالعصابة، ولكنهم متأكدين من أن الطفل يرتاد المدرسة ذاتها التي يرتادها قاتله.
انتشر على وسائل التوصل الاجتماعي خبر اعتقال تسعة أشخاص لاستجوابهم ولكن لم يتم توجيه اتهامات لهم حتى الآن.
بين ليلة وضحاها، وقعت حادثة عنف أخرى واعتقل ثلاثة أشخاص بالقرب من مركز التسوق، حيث نُقل ضابط شرطة إلى المستشفى وأًصيب آخر بجرح في رأسه بعد هذه الفوضى.
وقعت هذه الحادثة بعد ساعات فقط من طعن المراهق حتى الموت، وقالت الشرطة أنه هوجم من قبل عصابة مؤلفة من 8 إلى 10 أشخاص وأنه مات في مكان الحادثة.
تمكن بعض أعضاء العصابة من الهرب ولكن تم اعتقال ستة منهم على طريق بيلينجهام بعد وقت قصير من الحادثة ولكن لم توجه التهم لهم بعد.
أفاد شهود أن هذه العصابة كانت تحمل السكاكين وطعنوا هذا المراهق عدة مرات في معدته وصدره.
صرح صديق عائلة المراهق بأنه “طفل جيد، ويذهب إلى الكنيسة”.
لم يتم تحديد هوية المراهق بعد.
