قام العشرات باحتجاج خارج سجن بريزبين قائلين أنه لا ينبغي أن تعاني أسرة أخرى من السكان الأصليين من ألم موت أحد أفراد أسرتها في الحجز.
وقالت كايلي هيل لسفن نيوز خارج مركز بريزبين الإصلاحي في واكول يوم السبت “لا نريد وفاة أخرى في الحجز”.
و كانت السيدة هيل من بين الحشود الصغيرة التي سارت خارج السجن داعين إلى العدالة والعمل على وقف وفاة السكان الأصليين الأستراليين في الحجز.
جاء ذلك في أعقاب مسيرة خارج برلمان الولاية هذا الأسبوع وبعد احتجاج شارك فيه 30 ألف شخص يسيرون عبر مدينة بريزبين الداخلية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت السيدة هيل: “الناس بحاجة للاستماع ، والحكومة بحاجة للاستماع”. “إنهم لا يريدون أن يموت أطفالهم ولا نريد أن يموت أطفالنا”. ان الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. “لقد مات ما لا يقل عن 432 من السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في الحجز في أستراليا منذ احصاء اللجنة الملكية في وفيات السكان الأصليين في تقرير الحراسة في عام 1991.
بينما قال قال بول بتروورث “نحن نبحث عن حلول. لا نريد أن تحدث هذه الأمور بعد الآن. “نحن نفقد الناس.” وقال السيد بتروورث إن القضية تم الحديث عنها لسنوات لكنه أراد اتخاذ إجراءات حقيقية.
وأضاف “ما نحتاج إلى رؤيته هو العمل.”
تجدر الاشارة الي أنه في وقت سابق من هذا الشهر ، حث مفوض حقوق الإنسان في كوينزلاند سكوت ماكدوغال الحكومات الأسترالية على العمل بنشاط مع مجتمعات السكان الأصليين بطريقة “تقاسم السلطة”. و وصف احتجاز الأعداد غير المتناسبة من أطفال ونساء ورجال الشعوب الأصلية في نظام العدالة الجنائية بأنه فضيحة ، واعتبره نتيجة لسياسات الماضي الخاصة بنزع الملكية والحماية.
مخاوف من موجة ثانية من كورونا في جميع انحاء أستراليا بعد مسيرات مساندة حقوق السود
عشرة ألاف متظاهر ينتوون الاحتجاج في سيدني رغم أمر محكمة بمنع المسيرة
