أصبحت معالم سيدني الشهيرة ، التي يحبها السكان المحليون ويزورها السياح من جميع أنحاء العالم ، مهجورة الآن مع انتشار ممارسات التباعد الاجتماعي في ظل محاولات الولاية لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وقد أرسلت الديلي تلجراف طائرة بدون طيار لالتقاط صور للهدوء الغريب الذي يعم المدينة فكانت هذه الصور.
وباستثناء شخص واحد يؤدي رياضة الركض علي رصيف لم يظهر اي شخص في الصور. و أصبحت طاولات النزهة ومناطق الشواء والملاعب – حيث كانت العائلات والسياح يتزاحمون قبل أيام – مهجورة الآن وغدت المقاهي الصاخبة فارغة. كما تم إغلاق شاطئي برونتي وبوندي بعد أن استهزأ الآلاف بقوانين الحكومة بالتباعد الاجتماعي في نهاية الأسبوع الماضي. وتوقفت رياضة السباحة وركوب الامواج التي عادة مايمارسها الأستراليون على مدار العام ولكنهم في عطلة االان لوقف انتشار COVID-19.
قد لا تكون سيدني في حالة إغلاق تام بعد ، ولكن من الصعب تصديق أن هذه مدينة تضم أكثر من 5 ملايين شخص.