Take a fresh look at your lifestyle.

دليل أخلاقي يوضح أولوية استخدام اجهزة التنفس في مستشفيات أستراليا اذا تفشي وباء كورونا

سيحصل الأطباء المرضى والنساء الحوامل وأولياء أمور الأطفال الصغار على أولوية استخدام أجهزة التنفس الصناعي إذا تفاقم جائحة COVID-19 في أستراليا.

جاء ذلك ضمن دليل أخلاقي للأطباء ابتكرته لجنة الأخلاقيات الصحية في جامعة سيدني لتوجيه المستشفيات حول كيفية تخصيص الأجهزة الصحية النادرة أثناء تفشي الفيروس. يقترح الدليل أن تقوم المستشفيات بتشكيل لجنة خاصة لاتخاذ قرارات بشأن من يحصل على أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من المعدات النادرة لاعفاء الأطباء في الخطوط الأمامية من الاضطرار إلى اتخاذ قرار صعب.

وتقول المبادئ التوجيهية أنها تهدف الي ” حماية هؤلاء الأطباء الذين يهتمون مباشرة بالمرضى من بعض الضغوط والقلق إذا اضطروا الي اتخاذ قرارات بشأن تخصيص اجهزة التنفس للأكثر احتياجا”.

ويشدد التقرير أنه من المهم ألا يتم استخدام وجهات النظر المتعلقة بالجنس والعرق والإعاقة والدين والسياسة كأساس لتحديد من يحصل على الرعاية لأن هذا سيكون تمييزًا ، وفقًا لما تنص عليه المبادئ التوجيهية.

وقالت اللجنة  إن طول ونوعية الحياة بعد العلاج في المستشفى ستكون أساسية اثناء  صنع القرار. والعوامل التي تم النظر فيها هي:
• الاستخدام الأكثر كفاءة للأجهزة.
• الفوائد الطبية.
• الاستخدام الأكثر فعالية للأجهزة من حيث التكلفة.
• إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية حتى يتمكنوا من مواصلة العمل وإفادة السكان لأطول فترة ممكنة.
• إعطاء الأولوية للصغارقبل الكبار لتعظيم طول الأرواح التي يتم إنقاذها.
• اعطاء الأولوية لأولئك الذين لديهم مسؤوليات رعاية للأسرة بعد الشفاء.

كما حذر الدليل الأخلاقي الأطباء من التصرف مثل الأبطال والعمل بدون معدات الحماية المناسبة. وقالت الإرشادات إن “الأطباء يجب أن يتجنبوا الإجراءات” البطولية “أو التضحية التي من المحتمل أن تخرجهم من نظام الرعاية الصحية (على سبيل المثال دخول غرفة بدون معدات الوقاية الشخصية لإنعاش مريض معروف بإصابته)”.

وقال البروفيسور أنجوس داوسون ، مدير معهد سيدني لأخلاقيات الصحة ، إن طلب تطوير الإطار الأخلاقي جاء وسط مخاوف من أن عدد وحدات العناية المركزة سيكون اقل مما يحتاج مرضى COVID-19.

Leave A Reply

Your email address will not be published.