Take a fresh look at your lifestyle.

طلبة المدارس في استراليا يكتبون رسائل ورقية لنزلاء دور المسنين لتخفيف الشعور بالوحدة لديهم

في مرافق رعاية المسنين في جميع أنحاء أستراليا ، لا يسمح لأحد بالزيارة و لا يستطيع المقيمين الخروج. وقد تم إلغاء الفعاليات الترفيهية. ويقول العاملون في دور المسنين ان الوحدة التي يشعر بها النزلاء عادة قد زادت مع قواعد العزلة الاجتماعية وأن الاسابيع الماضية كانت طويلة مثل السنوات. و في حين حاول الموظفون إبقاء النزلاء  علي اتصال بالعالم الخارجي عن طريق الشاشات الا أن جهودهم غير مؤثرة.

وتقول نيلي احدي العاملات في دار إستيا هيلث في بنديجو لرعاية المسنين: “الكثير من السكان هنا لا يحبون التكنولوجيا ولا يفهمونها”.
ولذلك  اقترحت أن يترك الأطفال اجهزتهم ويبدأون في استخدام الأقلام لكتابة رسائل ودية للمسنين في دور الرعاية

وقد نظمت الدار التي تعمل بها بالفعل برنامجا ناجحا بالشراكة مع مدرسة ابتدائية محلية حيث كلف الأطفال بمشروع كتابة الرسائل وهو ما جعلهم يتواصلون  بجيل أكبر سنا ، وقد أثبت ذلك فائدة متبادلة لكلا الطرفين. حيث أن الكثير من النزلاء المسنين قد شهدوا العالم خلال الكساد العظيم وحروب سابقة ،لذلك من الممكن أن يشاركوا تجاربهم في الحياة أثناء الأزمات مع الجيل الأصغر.

منظمة خيرية اسلامية تحرص علي ايصال الطعام للمسنين والضعفاء في أستراليا

و في دار إستيا هيلث في بنديجو ، تقرأ السيدة نيلي رسائل الأطفال إلى مجموعات من السكان حيث أن الكثير منهم يعانون من ضعف في الرؤية ، بينما يتم تسليم رسائل اخري الي المقيمين القادرين علي القراءة. و تحتوي الرسائل على تفاصيل عن حياة الأطفال ، وهواياتهم المفضلة ، ولحظات لا تنسى ، وحتى بعض النكات – غالبًا مع الرسومات المصاحبة. وتقول السيدة نيلي: “ان رسائل الصغار جميلة جداً و لطيفة جداً”.

وتهدف الرسائل الي اقامة علاقة منتظمة بين طلبة المدارس والمقيمين ، وعندما يتم رفع قيود الإغلاق أخيرًا ، فإن الأمل هو  لقاء بين أطراف الرسائل. كما شجعت السيدة نيلي طلاب المدارس الثانوية على ممارسة هذه العادة. وقالت إنه مع موضوع واحد مشترك هو الحياة في ظل جائحة كورونا، سيكون هناك الكثير من المشاعر والأحداث للمشاركة.

أسترالي يقلد سوبرماركت مصغر في منزله للسماح لأمه التي تعاني الزهايمر بالتمتع بالتسوق

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.