مع استمرار أزمة COVID-19 ، هناك مخاوف جديدة بشأن عدد اختبارات الفيروس كوورنا في أستراليا التي تعطي نتائج سلبياة كاذبة.
فبينما تواصل البلاد محاولة كبح انتشار العدوي في المجتمع ، فإن الخبراء قلقون بشأن نسبة المرضي بكورنا الذين لم يفلح الاختبار في كشف الفيروس لديهم.
وفي الواقع فان النتائج الخاطئة مشكلة طويلة الأمد في اختبار الأمراض المعدية سواء كانت موجبة او سالبة- فماذا يعني ذلك لـ COVID-19؟
وقد تحدث عميد كلية العلوم الصحية بجامعة سوينبرن ، البروفيسور بروس طومسون ، إلى 7NEWS لشرح ماهي الاختبارات الخاطئة وما يمكن فعله للتأكد من حصول أستراليا على أقل عدد ممكن منها. وأشار إلى أنه شيء يجب على الأشخاص الذين يظهرون أعراض COVID أن يكونوا على دراية به لأن نتائج الاختبار السلبية الكاذبة تحدث في أستراليا الآن.
و قال تومسون: “في جميع الفحوصات الطبية هناك نسبة خاطئة في الاختبارات الطبية سواء في تسجيل اصابة شخص صحيح او عدم رصد الفيروس في شخص مريض.ولكن بالنسبة لكورونا من الصعب أن تكون النتائج الاجيابية خاطئة في حين أنه من المحتمل أن تكون النتائج السلبية غير دقيقة”
بل أن البعض يقول أن هناك معدل خطأ بنسبة 20 في المائة في النتائج السلبية لكورونا مما يدعو إلى القلق. لأن التأكيد الزائف من خلو الانسان من الاصابة بكورونا يزيد من احتمال نشره الفيروس في جميع أنحاء المجتمع أو نقله إلى جهات اتصال وثيقة من الفئات المعرضة للخطر دون أن يعرفوا أنهم عرضة له.
كما يقدم الأطباء نصيحتهم حول ما يمكن فعله للتأكد من حصولنا على أقل قدر ممكن من النتائج السلبية الكاذبة. ويقولون ان الأمر يتعلق بالتدريب المناسب وجودة المعدات والعينات. ففي أستراليا علي سبيل المثال تتمثل إحدى طرق إجراء الاختبار الحالي في أخذ مسحة أنفية. ولكن الأنف قد يكون خاليا من الفيروس في البداية بينما تكون أعضاء الجسم الأخري مصابة به.
وقد قال عميد كلية العلوم الصحية بجامعة سوينبرن ، البروفيسور بروس طومسون “إن أفضل طريقة للاختبار هي عن طريق البلغم ، وأي طريقة أخرى لن تكون مباشرة”.
و باختصار ، سيساعد وضع التمويل الحكومي في الاختبار والتدريب على تقليل احتمالية حدوث نتائج سلبية كاذبة.و سيتيح ذلك الحصول على صورة أكثر دقة للأشخاص الذين لديهم الفيروس مما سيتيح تتبع أفضل لجهات اتصال المريض و القضاء على انتقال العدوي في المجتمع بأفضل طريقة ممكنة.
