Take a fresh look at your lifestyle.

لاجئة سورية تشارك تجربتها في الاستقرار في أستراليا خلال عام

جاءت كندة الصايغ مع عائلتها لاجئة من سوريا في عام 2019. و العائلة المكونة من خمسة أفراد.

وقد أعربت عن كنده سعادتها بالاستقرار في أستراليا رغم شعورهم بافتقاد الوطن الأم.

وقالت كندة “حياتي كانت رائعة في سوريا قبل الحرب، وكنت أعمل مع الأمم المتحدة وقبلها مع منظمات دولية أخرى.”

وأضافت “منذ عام 2012 وخلال السنوات اللاحقة كانت تأتيني عروض للخروج من سوريا والعمل في أوروبا وأميركا ولكن عائلتي كانت تؤرقني.”

New English language requirements announced for Australian partner visas

لكن كندة رفضت مغادرة سوريا وحدها وقالت: “من الصعب للغاية أن يخرج شخص واحد من العائلة ويترك البقية في وضع خطير.”

وقد تعرضت كندة لخطر الموت أكثر من مرة خلال إقامتها مع العائلة في الشام، منها مرة كادت أن تودي بحياتها.

وقالت “في عام 2018، كان الوضع الأمني صعب للغاية فقررت المغادرة مع أبي وأمي، وكان أخوتي في بيروت بالفعل.” وأضافت “ذهبنا إلى أربيل في شمال العراق وانضم إلينا باقي أفراد الأسرة وبعد سنة تقريبا كنا في أستراليا.”

تجربة كندة مع عائلتها تعكس نتائج دراسة،  قالت إن تسعين بالمائة من بين 133 عائلة من العراق وسوريا وأفغانستان يشعرون أن الضواحي الأسترالية ودودة.

وقالت كندة إن التعامل مع الشعب الأسترالي فاق توقعاتها لأنه “شعب ودود ولطيف ومساعد”.

Kenda Al Saegh

وأضافت “جمال البلد رائع للغاية، لدرجة أنه حتى الآن وبعد سنة ونصف من القدوم، عندما أمشي مع أمي نقول إن أعيننا غير قادرة على تحمل كم الجمال الموجود هنا.”

كان أول تحدي واجهته العائلة هو التأقلم مع النظام الجديد للبلاد، وكانت تلك المهمة منوطة بكندة لأنها الوحيدة التي تجيد الإنجليزية بين أفراد الأسرة الخمسة.

وقالت كندة “التحدي الثاني كان العثور على عمل بسبب مسألة الخبرة المحلية.”

ولكن بعد ثمانية أشهر نجحت في الحصول على وظيفة في إحدى الشركات وهو ما اعتبرته “وقت سريع للغاية للانضمام إلى سوق العمل”.

وقالت كندة الصايغ إنها توقفت عن العمل بسبب ظروف تفشي وباء كورونا، ولكنها تأمل بالعودة. إلا أن والدها ووالدتها يواجهات صعوبات أكبر بسبب حاجز اللغة.

السيدة ندى شريقي هي والدة كندة وكانت تعمل كمدرسة للغة العربية في سوريا قبل الانتقال إلى أستراليا.

وقالتعن انطباعها عندما وصلت إلى أستراليا “شعرت أنها أرض الميعاد، يعني نشكر الله أنه جعلنا نرى أستراليا ونرى هذا المجتمع الراقي.”

وأضافت “بالطبع هناك صعوبات وتحديات وعلى رأسها اللغة.”

ورغم أن السيدة شريقي كانت تعرف بعض من اللغة الإنجليزية إلا أن حصيلتها لم تكن كافية للاندماج في المجتمع.

وقالت “المجتمع هنا من جنسيات مختلفة وثقافات مختلفة ويتقبلون الآخر، بل إنهم عندما نقول إننا لا نتحدث الإنجليزية، يحاولون المساعدة بكل الطرق، فهم شعب ودود ورائع جدا.”

ووصفت شعور زوجها المستمر بالحنين إلى سوريا خاصة بسبب الصعوبات التي يواجهها هنا وقله حصيلته من اللغة الإنجليزية.

وأضافت “ان شاء الله تعود سوريا وتنتهي الحرب منها.” وقالت “أصبحت العائلة تعيش هنا الآن، وأصبح لزاما علينا أن نكملها دون عودة للوراء.”

Leave A Reply

Your email address will not be published.