خفض التصنيف الائتماني لولايتين في أستراليا بسبب الديون الناجمة عن دعم العاطلين

فقد خفضت وكالة التصنيف S&P Global  التصنيفات الائتمانية لولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا المرغوبة ، مما يعني أن اقتراض الأموال أصبح الآن أكثر تكلفة بالنسبة لهما.

و دفعت الديون الحكومية المتزايدة وعمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا شركة التصنيف إلى خفض تصنيف نيو ساوث ويلز بدرجة واحدة من AAA إلى AA + ، ومعاقبة فيكتوريا بخفض التصنيف مرتين إلى AA.

و هذه هي المرة الأولى منذ عام 2003 التي تفقد فيها أكبر ولايتين في أستراليا تصنيف AAA.

كما أن هناك الآن شكوك في أن الحكومة الفيدرالية ستكون قادرة على التمسك بالتصنيف الذهبي للدولة في مواجهة الإنفاق التحفيزي الضخم لفيروس كورونا.

وقد قال محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي (في الصورة في 3 نوفمبر) لحكومات أستراليا ألا تقلق بشأن التصنيفات الائتمانية – وحثها علي الاقتراض وخلق فرص عمل لرفع الاقتصاد

في ذات السياق ارتفع العائد على سندات فيكتوريا الحكومية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.06 نقطة مئوية بعد خفض التصنيف إلى 1.32 في المائة.

و قدر أمين الخزانة الفيكتوري تيم بالاس الأسبوع الماضي أن فقدان التصنيف الائتماني AAA سيكلف الدولة حوالي 10 ملايين دولار سنويًا في التكاليف الإضافية ، حسبما ذكرت المجلة المالية.

أما في نيو ساوث ويلز ، فقد ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 0.03 نقطة مئوية لتصل إلى 1.15 في المائة.

و كتبت ستاندرد آند بورز أن الديون المرتفعة وبرنامج البنية التحتية الضخم قد ساهم في خفض تصنيف نيو ساوث ويلز مع توقع وكالة التصنيف أن يزداد عبء ديون الولاية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.