يدعو عشاق النبيذ إلى مقاطعة مزارع الكروم الأسترالية المملوكة للصين مع استمرار تصاعد التوترات بشأن تكتيكات التنمر في بكين.
جاء ذلك بعد أن أثارت قائمة تضم 41 مزرعة عنب تملكها شركة صينية و تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي غضب عشاق النبيذ المحليين.
يذكر أن الصين فرضت تعريفة بنسبة 200 في المائة على النبيذ الأسترالي الأسبوع الماضي مما يهدد بشل صناعة النبيذ البالغة قيمتها 6 مليارات دولار.
و تواصل الدولة الاسوية معاقبة كانبيرا بسبب حديثها علنًا عن سجلها في مجال حقوق الإنسان – مع فرض حظر على الشعير الأسترالي والأخشاب وسرطان البحر والفحم والقطن ولحم البقر والضأن.
و لا تزال بكين غاضبة أيضًا من أن رئيس الوزراء سكوت موريسون دعا إلى تحقيق مستقل في جائحة كوفيد -19 ، الذي نشأ في ووهان.
لكن الآن ، يطلب العديد من الأستراليين من السكان المحليين الابتعاد عن مصانع النبيذ المدرجة في القائمة.
و تشير القائمة المتداولة على الإنترنت إلى أن الغالبية العظمى من مصانع النبيذ المملوكة للصين موجودة في فيكتوريا وجنوب أستراليا.
ومع ذلك ، من غير الواضح مدى دقة القائمة وقد يكون من قاموا بتجميعها ليسوا على علم بالمالكين.
حيث لم يصدق معظم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدد صانعي النبيذ المملوكين بالفعل للمصالح الصينية.
و كتب أحد الأشخاص: “لا عجب أن يقول بعض الأستراليين دائمًا إن الحكومة تبيع الدولة للصين”.
وقال آخر: “صانعو النبيذ الأستراليون يدرسون الصينيين كيفية صنع النبيذ منذ سنوات. لماذا ، لتدميرنا؟
لكن أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أشار إلى أن المزارع”يديرها عمال أستراليون ، ولا يزال العمال الأستراليون يتقاضون رواتبهم”.
ومن المعلوم أن صناعة النبيذ الأسترالية تصدر 39 في المائة من إجمالي إنتاجها إلى الصين.
لكن من المرجح أن يؤدي إدخال التعريفات الضخمة الأسبوع الماضي ، والذي كان رد فعل الصين بعد دعا سكوت موريسون إلى إجراء تحقيق في أصل فيروس كورونا ، إلى تدمير الصناعة – بعد أن تضررت بشدة من حرائق الغابات والجفاف.
