راتب اللاجئ في استراليا

راتب اللاجئ في استراليا هو الراتب السنوى الذي يتحصل عليه اللاجئون أصحاب الحالات الإنسانية ، إما من أعمالهم الخاصة التي يعملون بها أو من المساعدات والبرامج الاجتماعية التي تتيحها الحكومة الاسترالية لهم.

وتعتبر استراليا من أكثر المجتمعات المرحبة باللاجئين والمهاجرين من جميع أنحاء العالم ، وتلتزم استراليا في كل عام باستقبال عدد من الحالات الإنسانية من أجل إعادة توطينهم كلاجئين.

ويتميز المجتمع الاسترالي بأنه مرحب للغاية باللاجئين ، وهو منفتح للغاية على جميع الثقافات والأعراق المختلفة التي تشكل تركيبة المجتمع الاسترالي.

وفي هذا المقال سوف نستعرض معكم أهم المعلومات حول راتب اللاجئ في استراليا .

راتب اللاجئ في استراليا

حسب بعض التقارير نجد أن راتب اللاجئ في استراليا قد يصل إلى حوالي 50،000 دولار أسترالي (38362 دولارًا أمريكيًا) سنويًا ضمن برامج المساعدات.

ويتم تحديد هذه المساعدات والخدمات التي تقدم للاجئين في استراليا اعتمادًا على عدد الأطفال الموجودين في الأسرة.

ويمكن حساب الدفعات التي يتم صرفها للاجئين ، وقد تكون من أسباب الطلب على اللجوء إلى استراليا ، باستخدام أداة حاسبة المساعدات الحكومية عبر هذا الرابط.

وبمراجعة المدفوعات التي من الممكن صرفها لزوجين من اللاجئين ، مع طفلين دون سن الثالثة عشر ، تكشف حاسبة DHS أن راتب اللاجئ في استراليا لهذه الأسرة قد يشمل 12 دفعة مختلفة على الأقل.

وهذه الدفعات هي كالتالي:

دعم الأبوة والأمومة

دعم الأبوة والأمومة ، وهو “دعم الدخل للآباء والأمهات أو الأوصياء للمساعدة في تكلفة تربية الأطفال.

وسوف يتقاضى الزوجان 476.40 دولارًا لكل أسبوعين ، أو 24772 دولارًا سنويًا بموجب هذا المخطط.

ويرتفع هذا الرقم بشكل كبير – إلى 737.10 دولارًا لكل أسبوعين ، أو 38،329.20 دولارًا سنويًا – إذا كان هناك والد واحد فقط في الأسرة.

مخصصات رعاية الطفل

مخصصات رعاية الطفل ، وهي عبارة عن “تكاليف الرعاية المعتمدة والمسجلة مثل الرعاية النهارية الطويلة أو الأسرية أو العرضية ، والرعاية خارج ساعات الدوام المدرسي ، ورعاية الإجازات ، ومرحلة ما قبل المدرسة ، ورياض الأطفال.”

وهذا الرقم يبلغ 5،412.95 دولارًا سنويًا لكل طفل ، أو في مثالنا النظري ، 10،825.90 دولار.

وتزداد هذه الأرقام مع تقدم الأطفال في السن ، إلى 6،825.50 دولارًا أمريكيًا.

دعم إعانة الأسرة

هذه الإعانة تقدم على دفعتين ، وهي من أجل المساعدة على تحمل تكاليف تربية الأطفال.

وللاستفادة من هذه الإعانة ، يجب على “اللاجئين” أن يسجلوا أطفالهم في “الرعاية الأولية” لمدة 35 بالمائة على الأقل من الوقت.

وهذا يمنحهم 5،412.95 دولارًا لكل طفل ، أو في حالتنا النظرية ، 10،825.90 دولارًا في السنة.

ملحق الدخل المنخفض

ملحق الدخل المنخفض هو عبارة عن مبلغ سنوي قدره 300 دولار لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض المؤهلة.

دعم الإيجار

من ضمن ما يتكون منه راتب اللاجئ في استراليا ، دعم الإيجار ، وهو مبلغ بقيمة 3978.52 دولارًا في السنة.

وهذه القيمة قد تصل إلى 4495.40 دولارًا في السنة إذا كان لدى الأسرة أكثر من ثلاثة أطفال.

دعم الطاقة

اللاجئون في استراليا سيكونون مؤهلين أيضًا للحصول على دفعة “دعم الطاقة”.

مدفوعات الأزمات

اللاجئون مؤهلون لما يسمى بـ “مدفوعات الأزمات” ، وهي دفعة واحدة لمساعدة الأشخاص الذين عانوا من ظروف قاسية.

ويمكن الحصول على هذه الدفعة أربع مرات في السنة.

بدل Newstart

بعد عامين من الإقامة في استراليا تحت وضع اللجوء ، سيكون اللاجئون قادرين على التأهل للحصول على “بدل Newstart” الذي يصل إلى ما لا يقل عن 527 دولارًا لكل لاجئ ، و 570 دولارًا لكل لاجئ واحد لديه أطفال معالين.

دعم حديثي الولادة

يتم دعم أي أطفال جدد بواسطة “ملحق حديثي الولادة” الذي يبلغ 2091.84 دولارًا للطفل الأول ، ويصل حتى 1،046.25 دولارًا للأطفال اللاحقين.

ملحق الأسرة الكبيرة

سيتأهل اللاجئون أيضا للحصول على “ملحق الأسرة الكبيرة” الذي يصل إلى 324.85 دولارًا سنويًا للطفل الرابع ولكل طفل لاحق.

وإذا كان لديهم ثلاثة توائم ، فسيحصلون على “بدل تعدد المواليد” الذي يصل إلى 3920.10 دولارًا في السنة.

وللمزيد عن راتب اللاجئ في استراليا ، يمكن مراجعة هذا الرابط.

حقائق حول راتب اللاجئ في استراليا

يتم تشكيل اقتصاد أستراليا بشكل مستمر من خلال الهجرة وحماية اللاجئين والأشخاص الذين لديهم احتياجات إنسانية.

ولذلك تتابع الحكومة الاسترالية والعديد من الجهات المتخصصة الإحصائيات والتقارير الخاصة بأجور وأنشطة هذه الفئات.

وسوف نستعرض معكم تقريرا رسميا عن بعض الفترات والتي تعتبر مؤشرا لمعرفة متوسط مشاركة هذه الفئات في الاقتصاد الاسترالي.

في الفترة من 2000-2001 إلى 2012-13 ، دخل ما يقرب من 1.8 مليون مهاجر أستراليا في إطار برنامج الهجرة للحكومة الأسترالية.

منهم 1.2 مليون (65٪) في مجرى المهاجرين المهرة و 631،500 (34٪) في فئة رعاية الأسرة.

وبالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أكثر من 178،000 منحة تأشيرة ضمن البرنامج الإنساني خلال هذه الفترة.

وفي 2009-10 ، دخل 168،623 مهاجر أستراليا في إطار برنامج الهجرة ، (107،868 مهاجرًا مهربًا ، 60،254 مهاجرًا عائليًا) ، وقد كان غالبية هؤلاء من المملكة المتحدة والصين والهند.

كما تم منح ما مجموعه 13757 تأشيرة إنسانية في 2009-2010 .

وقد أظهرت بيانات PITMID 2009-10 أن 794,305 مهاجرًا حصلوا على تأشيرة دائمة منذ 1 يناير 2000 قد قدموا إقرارًا ضريبيًا.

وما يقرب من ثلثي هذا العدد (63 ٪) يحملون تأشيرة تيار المهرة ، و 28 ٪ يحملون تأشيرة تيار الأسرة و 4.0 ٪ يحملون تأشيرة إنسانية.

وبلغ إجمالي الدخل من دافعي الضرائب المهاجرين في السنة المالية 2009-10 37.7 مليار دولار.

وكان ما يقرب من 55 ٪ من دافعي الضرائب المهاجرين من الذكور الذين أبلغوا عن 24.4 مليار دولار من إجمالي الدخل ، في حين أن الإناث حصلوا على 13.3 مليار دولار.

وقد ساهم الدخل الممنوح مقابل وظيفة بنسبة 92 ٪ من إجمالي الدخل ، منها 25.5 مليار دولار تم الإبلاغ عنها من قبل المهاجرين من مجرى التأشيرة الماهرة.

وكان متوسط ​​دخل الموظف حوالي 5000 دولار أعلى من المتوسط ​​الوطني البالغ 48،907 دولار لجميع دافعي الضرائب الأستراليين.

وعلى النقيض من ذلك ، كان متوسط ​​دخل الأسرة العاملة في المجال الإنساني واللاجئين أقل بكثير من المتوسط ​​الوطني (37،520 دولار و 24،725 دولار على التوالي).

كذلك كان الجنس هو أحد العوامل الهامة التي تؤثر على مستوى دخل المهاجرين.

حيث ما يقرب من 60 ٪ من المهاجرين ذوي الدخل الخاضع للضريبة هم من الذكور.

والذكور لديهم دخل أعلى ومتوسط ​​أعلى من الإناث بغض النظر عما إذا كان المتقدم الأساسي أو الثانوي.

ومع ذلك ، فإن ما يقرب من نصف جميع دافعي الضرائب المهاجرين الذين يبلغون عن دخل هم من الإناث بنسبة 45 ٪.

وقد كانت أعلى نسبة من المهاجرات في مجرى الأسرة (56 ٪) ، تليها الهجرة الماهرة (42 ٪) ، ثم المجرى الإنساني (33 ٪).

رواتب المهاجرين واللاجئين ضمن البرامج الإنسانية

نظرًا لظروفهم الفريدة ، غالبًا ما يُعتبر المهاجرون في المجال الإنساني مجموعة من ذوي الرعاية الخاصة التي تتطلب استجابات وبرامج وسياسات محددة.

ونظرًا لصغر حجم السكان ، تعد هذه أيضًا مجموعة تتوفر لها بيانات أقل كثيرًا من غيرها ، خاصة عند مقارنة دخلهم بالمهاجرين في تدفقات التأشيرات الأخرى.

ولقد شكل المهاجرون واللاجئون ضمن البرامج الإنسانية 7.5٪ فقط من جميع تأشيرات الإقامة الدائمة الممنوحة في السنة المالية 2009-10 .

وغالبية المهاجرين من اللاجئين يأتون من بلدان تعتبر فيها اللغة الإنجليزية هي لغة ثانية.

وبالنسبة لكثير من هؤلاء المهاجرين ، قد يكون الدخول في سوق العمل أكثر صعوبة بسبب انخفاض مستويات إجادة اللغة الإنجليزية.

وقد تتضاعف الصعوبات في الحصول على عمل أيضًا بعوامل أخرى غير اللغة ، مثل الخبرة في العمل والمستويات التعليمية والمهارات.

كذلك تؤكد الأبحاث الحديثة حول المساهمة الاقتصادية والاجتماعية والمدنية للجيلين الأول والثاني من المهاجرين العاملين في المجال الإنساني وبيانات من مجموعة البيانات المتكاملة للتعداد والمهاجرين الأستراليين لعام 2011 (ACMID) على ارتفاع معدلات البطالة بين المهاجرين الذين أشاروا إلى أنهم يتحدثون الإنجليزية “بشكل غير جيد” أو ” لا يتحدثون على الإطلاق “.

كذلك تظهر البيانات أن هناك 31،728 مهاجر إنساني ، يمثلون 4.0٪ من جميع دافعي الضرائب المهاجرين في 2009-10.

وقد حصل المهاجرون في المجال الإنساني على 2.4 ٪ أو 888.8 مليون دولار من إجمالي دخل المهاجرين ، ومعظمهم من دخل متعلق بالوظيفة.

وقد حصل المهاجرون المولودون في السودان وسيراليون على معظم دخل الوظيفة (151.6 مليون دولار و 101.1 مليون دولار ، على التوالي).

وحصل ما يقرب من ثلث (30٪) دخل العاملين المهاجرين في المجال الإنساني ، أولئك الذين يعيشون في نيو ساوث ويلز (237.7 مليون دولار).

وكان ثلثا اللاجئين من العاملين الذين حصلوا على دخل وظيفة هم من الذكور.

وتحديدا الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 سنة حصلوا على أعلى متوسط ​​دخل وهو 28358 دولار.

وعمومًا ، أبلغ المهاجرون في المجال الإنساني عن ارتفاع متوسط راتب اللاجئ في استراليا.

وأفاد حوالي 5000 لاجئ بتلقي حوالي 83.0 مليون دولار من دخل أعمالهم غير المسجلة.

أي ما يعادل 9.3٪ من إجمالي دخل المهاجرين العاملين في المجال الإنساني ، وهو ما يقرب من ضعف متوسط ​​المساهمة الخاصة التي يحققها دخل الأعمال غير المدرج في إجمالي الدخل عبر جميع تدفقات المهاجرين.

وكان أغلب هؤلاء من الذكور الذين بلغت نسبتهم 90 ٪ ، أو 74.6 مليون دولار من دخل الأعمال غير المدرجة.

ومعظمهم كانت تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 44 سنة ، وكان هناك 616 امرأة فقط أبلغن عن دخل أعمال غير مدمج.

كذلك أفاد اللاجئون القادمون من أفغانستان بحصولهم على أعلى مبلغ (21.1 مليون دولار).

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن اللاجئين في استراليا كانوا يميلون إلى العمل في وظائف عدة في السنوات القليلة الأولى في أستراليا من أجل تمويل أعمالهم الخاصة.

ويُظهر اللاجئون تفوقا أكبر في ريادة الأعمال عند مقارنتهم مع مجموعات المهاجرين الأخرى ، مع نسبة أعلى من المتوسط ​​تعمل في مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة.

ومما يعزز هذا الاستنتاج عدد اللاجئين الذين يبلغون عن دخل من أعمال غير مدمجة تزداد مع طول مدة الإقامة ، وأحيانا تصل إلى زيادة حادة بعد 5 سنوات.

وللمزيد يمكن مراجعة هذا الرابط.

اقرأ أيضا: الطريقة الصحيحة لطلب اللجوء الى استراليا

تقرير المفوضية السامية عن اللجوء في استراليا

يزعم القادة السياسيون الأستراليون بانتظام أن أستراليا لديها واحدا من أكثر وأهم برامج توطين اللاجئين سخاءً في العالم.

ولكن في السطور التالية سوف نطالع ما تخبرنا به الإحصاءات الرسمية للمفوضية السامية لشئون اللاجئين لعام 2018.

حيث أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها لعام 2018 ، أن عدد اللاجئين في العالم بلغ 25.9 مليون بحلول نهاية ديسمبر 2018 وأن 3.5 ملايين آخرين كانوا يلتمسون اللجوء.

ومن بين هؤلاء ، هناك 5.5 مليون لاجئ فلسطيني معترف بهم بموجب ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) و 20.4 مليون لاجئ تحت إشراف مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

دول المصدر للاجئين

أكبر عدد من اللاجئين كان من سوريا (6.65 مليون) ، ثم أفغانستان (2.68 مليون) ، ثم جنوب السودان (2.29 مليون) ، ثم ميانمار (1.15 مليون) والصومال (950،000).

وفي عام 2018 ، كانت أكبر الزيادات في أعداد اللاجئين من سوريا (34350) ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (99500) ، وأفغانستان (57.230) ، وجمهورية أفريقيا الوسطى (45350) ونيجيريا (37.850).

وارتفع عدد الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء على مستوى العالم بمقدار 412400 ، ويعزى الكثير من هذه الزيادة إلى الأزمة التي حدثت في فنزويلا.
وفي غضون 12 شهرًا فقط ، ارتفع عدد الفنزويليين الذين يلتمسون اللجوء من 316,250 إلى 464,230.

أكثر الدول المستقبلة للاجئين

الدول الخمس التي استضافت أكبر عدد من اللاجئين حتى 31 ديسمبر 2018 ، وفقًا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، كانت تركيا (3.68 مليون) ، ثم باكستان (1.40 مليون) ، ثم أوغندا (1.17 مليون) ، ثم السودان (1.08 مليون) وألمانيا (1.07 مليون).

وبالمقارنة ، بلغ عدد اللاجئين الرسميين في أستراليا 56,933 نسمة ، وبذلك كانت في المرتبة 45 في المجموع ، و 50 لدخل الفرد و 88 بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي الوطني.

واللاجئون في استراليا هم أولئك الذين حصلوا على حماية دائمة على الشاطئ خلال السنوات العشر الماضية واللاجئين الذين حصلوا على تأشيرات حماية مؤقتة.

إعادة توطين اللاجئين في استراليا

تركز الكثير من الادعاءات السياسية الغريبة داخل أستراليا فقط على إعادة توطين اللاجئين ، على الرغم من حقيقة أن قلة قليلة من اللاجئين يمكنهم الوصول إلى مرحلة إعادة التوطين.

حيث في عام 2018 ، تم إعادة توطين 92،424 لاجئ فقط ، أي أقل من 0.4٪ من إجمالي اللاجئين.

ونظرًا لاختلاف الأرقام اختلافًا كبيرًا بين مختلف البلدان من عام إلى آخر ، فمن المفيد النظر إلى هذه الإحصاءات على مدار فترة 10 سنوات.

فبين يناير 2009 وديسمبر 2018 ، اعترفت أستراليا أو أعادت توطين 180،790 لاجئ. وهذا يمثل 0.89 ٪ من 20.3 مليون لاجئ معترف بهم عالميا خلال تلك الفترة.

وتأتي مساهمة أستراليا الإجمالية خلال العقد في المرتبة 25 بشكل عام ، والمرتبة 29 للفرد ، والمرتبة 54 مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.

وللمزيد يمكن مراجعة هذا الرابط.