حبس أستاذ صحة عامة أسترالي وابنه في قطر منذ خمسة أشهر

فقد قُبض على لقمان طالب ، 58 عامًا ، وإسماعيل طالب ، 24 عامًا ، في منزلهما في قطر في 27 يوليو ، وفقًا لمنظمة المناصرة CAGE ومقرها لندن ، والتي تساعد الاثنين.

كان البروفيسور طالب رئيسًا لقسم الصحة العامة في جامعة قطر ، وكان يعمل مؤخرًا في فريق عمل المراجع العلمية والبحثية في البلاد الذي تم إنشاؤه في أعقاب جائحة COVID-19.

و جاء الاعتقال قبل أشهر من إصدار وزارة الخزانة الأمريكية بيانًا زعمت فيه أن أحد أبناء البروفيسور ذهليب – احمد لقمان طالب – كان يقدم “دعم مالي أو مادي” لتنظيم القاعدة الإرهابي.

لم يتم توجيه الاتهام إليه بعد ، لكن المتحدث باسم CAGE قال في بيان يوم الثلاثاء إنهم يعتقدون أن الاعتقالات في قطر جزء من “عقاب جماعي على الأسرة”.

و قالت نائلة أحمد ، رئيسة قسم القضايا في CAGE: “لا تزال الدوافع وراء التعذيب والاحتجاز السري للأستاذ طالب ونجله إسماعيل غير واضحة”.

“ومع ذلك ، فإن هذا الإجراء من قبل السلطات القطرية ، التي يعتقد أنها متواطئة مع الولايات المتحدة ، يحمل بصمات السنوات الأولى من الحرب على الإرهاب.”

مُنع الأستاذ طالب ونجله ، الذي كان يعمل مهندسًا أمنيًا لمحطة قناة الجزيرة في قطر ، من الاتصال بأسرهم لمدة 37 يومًا بعد اعتقالهم.

ومنذ ذلك الحين ، سُمح للبروفيسور طالب بمكالمتين أسبوعياً لأفراد الأسرة ، أثيرت خلالها مخاوف من تعرضهما للتعذيب الجسدي والنفسي.

أبلغت الحكومة القطرية السفارة الأسترالية بالاحتجاز في 12 نوفمبر / تشرين الثاني ، وفقًا لـ CAGE ، مع السماح للمسؤولين القنصليين بزيارة الرجال بعد أسبوع.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة لـ SBS News إنهم يقدمون المساعدة القنصلية لرجلين أستراليين محتجزين في قطر ، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل – مشيرًا إلى التزامات الخصوصية.

ووصفت مريم طالب ، ابنة الأستاذ طالب ، الأشهر القليلة الماضية بأنها “أبطأ أيام حياة العائلة وأكثرها إيلامًا”.

وقالت في بيان يوم الثلاثاء “نحتاج فقط إلى والدي وأخي في الوطن حيث ينتمون. لقد حرمنا من حبهم ودفئهم.”

“خلال هذه المحنة المستمرة ، لم نتلق الدعم الذي نحتاجه من حكومتنا. نناشد إخواننا المواطنين مساعدتنا في دعوة رئيس وزرائنا ، سكوت موريسون ، لاتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين سلامة والدي وأخي الإفراج الفوري.”