اغلقت حدود أستراليا الغربية الآن أمام المسافرين من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا ، حيث سرعان ما فرضت الولاية قيودًا صارمة استجابةً لمجموعات COVID-19 في سيدني وملبورن.
وقد دخلت القيود الحدودية مع فيكتوريا حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم رأس السنة الجديدة ،لكن القائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الصحة روجر كوك اعتفرف أن ذلك كان “توقيتًا سيئًا”.
و لن يُسمح إلا للأشخاص من فيكتوريا الذين حصلوا على إعفاءات بالدخول ، بينما سيُطلب من الأستراليين الغربيين العائدين إلى ديارهم الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
كما سيحتاج أي من سكان فيكتوريا الذين وصلوا إلى غرب أسترالبا في 21 ديسمبر أو بعده إلى عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا من تاريخ دخولهم الولاية لأول مرة.
وهذا ينطبق على حوالي 16000 شخص ، على الرغم من أن البعض ربما غادروا بالفعل بعد احتفالات عيد الميلاد.
سيتعين على أولئك الذين ما زالوا في غرب أستراليا إجراء اختبار فيروس كورونا في اليوم 11 أو في أي وقت إذا ظهرت عليهم الأعراض.
و نفس القواعد موجودة بالفعل فيما يتعلق بنيو ساوث ويلز.
وقال السيد كوك إن الحكومة أدركت أن الترتيبات لم تكن مثالية وأن الناس سيتعطلون.
لكنه قال إن الحكومة ليس لديها خيار سوى التحرك بسرعة.
وقال السيد كوك: “إنها تستند إلى نصيحة كبير مسؤولي الصحة. في هذه الحالة ، رأيت وضعًا ينتشر فيه المرض ولكن أيضًا احتمال حدوث حالات إضافية”.
“لذلك نحن نتصرف بدافع من الحذر الشديد وبهدف وحيد هو الحفاظ على سلامة سكان أستراليا الغربية.”
وقال رئيس الوزراء بالإنابة إن الوضع في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز لا يزال غير متوقع ومن المرجح أن يزداد سوءًا قبل أن يتحسن.
مضيفا “التوقيت مروع لكن كوفيد -19 لا يحترم التواريخ”.
يستقبل الأستراليون 2021 بالألعاب النارية في ميناء سيدني الفارغ
العثور على جثة رجل بالقرب من مركز تسوق في سيدني
