حذر ناشط في مجال الحقوق المدنية الحكومة من أنها يجب أن تصنف التطرف اليميني على أنه إرهاب أو المخاطرة بهجوم على غرار “كرايستشيرش” على الأقليات الأسترالية.
فمن المعلوم أن 51 شخصًا قد لقوا مصرعهم في كرايستشيرش في عام 2012 عندما قام الأسترالي برينتون تارانت بإطلاق النار على مسجد مزدحم.
وقال الدكتور دفير أبراموفيتش ، رئيس لجنة مكافحة التشهير ، إن أستراليا قد تقع قريبًا ضحية لهجوم مماثل.
وتأتي تعليقاته بعد ظهور صور لمجموعة من نشطاء اليمين المتطرف يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع في عطلة يوم أستراليا في غرب فيكتوريا.
وبدا أن المجموعة المكونة من حوالي 30 شابًا يؤدون التحية النازية ويغنون ترانيم تروج للقوة البيضاء في حديقة جرامبيانز الوطنية.
أخبر الدكتور أبراموفيتش The Age أن الحدث كان ينبغي أن يثير ردود فعل أكبر على مستوى الولايات والفيدرالية ، ويأمل أن تتحرك الحكومات لحظر مثل هذه الجماعات على أنها منظمات إرهابية.
و قال السيد أبرافوميتش.”لسنا بحاجة إلى انتظار كرايستشيرش في ملبورن للعمل “،
“من كان يظن أنه في أستراليا 2021 ، في الأسبوع الذي نحتفل فيه باليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة ، أن يكشف الوجه الحديث لهتلر عن نفسه في دولتنا دون عواقب؟”
كما حذر الدكتور أبراموفيتش من أن هذه المجموعة بالذات وغيرها من الأشخاص المتشابهين يلقون انتقادات لاذعة عبر الإنترنت ويجندون أفرادًا ضعفاء في المجتمع.
وقال: “إنني أدعو حكومات الولايات والحكومات الفيدرالية إلى قيادة المعركة ضد مشكلة التطرف العنصري المتزايدة من خلال توصيفها صراحة والدعوة إلى إضافة هذه الجماعات إلى قائمة الإرهاب”.
هذا و تُظهر الصور التي تم التقاطها في “رحلة شبابية” المجموعة وهي تحرق الصليب – وهي طقوس مرتبطة بشكل شائع بـمجموعة Ku Klux Klan. العنصرية.
وبحسب ما ورد تحقق الشرطة في المجموعة وأنشطتها.
كان نيت هارت يتجول في جرامبيان مع صديق يوم السبت عندما مر بالمجموعة المتجمعة في كهف تغني أغنية Waltzing Matilda.
و عند الفحص الدقيق ، أدرك السيد هارت أن معظم الرجال كانوا يرتدون قمصانًا سوداء عليها صليب سلتيك – وهو رمز يشيع استخدامه من قبل العنصريين البيض.
وقال: “كان من الواضح أننا كنا في وجود مجموعة من الفاشيين الفعليين ، بل النازيين بالفعل ، في معسكر تدريب وتمرين على الترابط”.
