اخبار استراليا – توفي شخص سادس في الثمانينات من عمره إثر إصابته بفيروس كورونا، نتيجة لتفشي المرض في مستشفى ليفربول في جنوب غرب سيدني.
يوجد الآن سبعة موظفين وطالبة تمريض و 29 مريضاً تأثروا بتفشي المرض في مستشفى ليفربول، حيث انتشر الفيروس في المستشفى من قِبل ممرضة تلقت فقط الجرعة الأولى من AstraZeneca.
وقالت الدكتورة كيري تشانت، كبيرة مسؤولي الصحة: ”حدث التعرض للفايروس في جناح أمراض الشيخوخة والأعصاب، كان هؤلاء المرضى يتلقون أفضل رعاية ممكنة، ولكن للأسف الكثير منهم كبار في السن، ولديهم ظروف صحية تجعلهم معرضين بشدة للآثار الضارة لـ COVID”.
“يقدم العاملون في مستشفى ليفربول الرعاية والدعم لهؤلاء المرضى في ظروف بالغة الصعوبة”.
“هذه المستشفى من أكثر المستشفيات ازدحاماً في الولاية”.
وأضافت شانت أن امرأة في الثمانينيات من عمرها توفيت أيضاً في مستشفى ليفربول ليلاً بسبب فيروس كورونا، لكن إصابتها لم تكن مرتبطة بمجموعة المستشفى.
أخبرت ابنة إحدى ضحايا تفشي ليفربول السابقين الأسبوع الماضي أن والدتها لم تتلقَ تطعيمها، وكانت تخشى الحصول على حقنة AstraZeneca خوفاً من تجلط الدم.
قالت ليندا فيشر عن والدتها سوزان: “كان من المفترض أن تُنقل إلى مستشفى كامبلتاون حتى تتمكن من إعادة التأهيل والعودة إلى المنزل”.
“لقد استمروا في تأجيل ذلك لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وذلك عندما أصيبت بـ COVID”.
“لم يكن هناك طريق للعودة بعد ذلك، للأسف”.
كانت سوزان فيشر تعالج في جناح الأمراض العصبية المزمنة، وكانت في المستشفى قبل لأكثر من شهر.
اقرأ المزيد: جنوب استراليا تخفف القيود الوقائية من فايروس كورونا
اقرأ المزيد: نيو ساوث ويلز: إصابات فايروس كورونا اليومية تتجوز حاجز 350 إصابة..والضحايا تتزايد
