بطارية صغيرة داخل جسد طفلة تتحول لقضية في المحكمة العليا
اخبار استراليا- في حدث فريد من نوعه، الطفلة شيلة كارمايكل البالغة من العمر 5 سنوات، كانت قد عانت لمدة سنة ونصف لأسباب مجهولة.
حيث زعمت والدة الطفلة بأن طفلتها قد مرضت بشكل مفاجئ، حيث اتجهت صحتها للتدهور بسرعة كبيرة وبدون معرفة الأسباب.
هذا واستغرق الأمر ستة أشهر من التنقل بين الأطباء والمستشفياا للكشف عن سبب مرض الفتاة الصغيرة، إذا أنها كانت تعاني من تأآكل بالمريء بطريقة غير مفهومة.
وتبين فيما بعد أن الطفلة كانت قد ابتلعت بطارية صغيرة كانت توجد في الألعاب والمنتجات المنزلية.
كما قالت كيرا كارمايكل والدة الطفلة: “إن خضوع طفلك لعدة فحوصات وعدة أطباء ومستشفيات مختلفة، مع عدم ظهور السبب بشكل واضح، يجعلك تعيش في حالة من الرعب على طفلك.”
حيث خضعت شايلة، التي تبلغ من العمر الآن 10 سنوات، لتسعة إجراءات لإصلاح المريء، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد، حيث أن المريء لدى الطفلة متأآكلاً بشكل يصعب عليها هضم السوائل والطعام .
إلا أن عائلتها قد ألقت اللوم على GP وMonash Health حيث أنهم اخطأو بتشخصيها طبياً، الأمر الذي أدى إلى تأخر علاجها مما جعل حالتها تتفاقم بشكل سريع.
ونتيجة لذلك، زعم المحامون المسؤولون عن القضية في المحكمة العليا، بأن التشخيص المتأخر تسبب في إصابات جسدية ونفسية مدى الحياة للطفلة، كما أنهم يطالبون بتعويض مالي وصحي لأسرة الطفلة.
وبالمقابل رفضت موناش هيلث التعليق على القضية.
