اخبار استراليا-
أغلقت مئات المدارس وأضرب آلاف المعلمين في أنحاء نيو ساوث ويلز بسبب نقص الموظفين وركود الأجور، حيث اجتمع المعلمون والمؤيدون في هايد بارك في سيدني هذا الصباح قبل السير إلى برلمان نيو ساوث ويلز.
يطالب المدرسون ومديرو المدارس، الذين أضربوا للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقد من الزمان، بزيادة الرواتب بنسبة تتراوح بين خمسة إلى 7.5 في المئة سنوياً للتعرف على الزيادة في مهاراتهم وخبراتهم وعكس اتجاه التدهور النسبي في الأجور.
في سياق ذلك، كشفت إحصائيات إدارة التعليم الجديدة أن هناك أكثر من 3000 منصب تدريسي دائم شاغر في الولاية، ويعمل واحد من كل خمسة مدرسين من الصف السابع إلى العاشر خارج مجال خبرتهم.
قال رئيس اتحاد المعلمين في نيو ساوث ويلز أنجيلو جافرييلاتوس إن المعلمين مرهقون من أعباء العمل، وادعى أن الحكومة تتجاهل المشكلة.
مُضيفاً “بكل بساطة، إذا كنا لا نهتم بنقص المعلمين، فإننا لا نهتم بالأطفال”.
كما تظهر الأبحاث التي أجرتها جامعة سيدني أن المعلمين يعملون في المتوسط 55 ساعة في الأسبوع وأن مديرينا يعملون بمعدل 72 ساعة في الأسبوع، والرواتب التنافسية ضرورية لجذب المزيد من المعلمين.
جدير بالذكر أن في السنوات العشر القادمة، سنحتاج إلى 11000 مدرس إضافي، لكن رئيس الوزراء دومينيك بيروتيت يرفض التزحزح.
وستُغلق اليوم حوالي 400 مدرسة في جميع أنحاء الولاية.
في هذا السياق، قالت وزيرة التعليم في نيو ساوث ويلز سارة ميتشل أمس إنها “أصيبت بخيبة أمل” بسبب الإضراب ، قائلة إن الطلاب عانوا من اضطراب كاف هذا العام.
