أخبار استراليا- أوصى الطبيب الشرعي في نيو ساوث ويلز بمجموعة من الإصلاحات بعد اكتشاف أن سلسلة من الإخفاقات ساهمت في وفاة طفل يبلغ من العمر سبعة أشهر في مركز للرعاية النهارية في سيدني.
كانت هذه هي الزيارة الرابعة فقط التي يقوم بها جاك لو لمركز رعاية الأطفال الأسري في راندويك عندما وجدوه غير مستجيب بعد وضعه للنوم في سرير أطفال في 4 مارس 2019.
بعد تحقيق استمر أسبوعين في وقت سابق من هذا العام ، وجد نائب قاضي التحقيق الطبي ديريك لي أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي غير المشخص تسبب في وفاة الصبي.
ومع ذلك ، قال القاضي لي إن حالة ضغط الدم قد تفاقمت على الأرجح إلى مستوى قاتل بسبب سوء التعامل مع حالته ذلك اليوم.
كان الطفل ملفوفاً بشكل فضفاض في سرير صغير جداً بالنسبة له ، بدلاً من السرير الموصي به للأطفال في سنه.
تم وضع جاك أيضاً للنوم بكامل ملابسه في غرفة سيئة التهوية وغير مناسبة لدرجة الحرارة.
تركه الطاقم الطبي بمفرده ولم يتم فحصه لمرتين إلى ثلاث مرات كما هو موصى به ، حيث قامت المرأة التي تعتني به بإجراء “مكالمات هاتفية خاصة بالعمل والمكالمات الشخصية”.
وخلص الطبيب الشرعي إلى أن كل هذه الظروف من المحتمل أن تزيد من إجهاد الصبي وضغط دمه لدرجة قتله.
أوصى القاضي بتعديل القانون الوطني بحيث يُطلب من معلمي الرعاية النهارية للأسرة إجراء تدريب إلزامي على النوم الآمن ، وأن يُطلب منهم إجراء تقييمات للمخاطر بشأن ممارسات وإجراءات النوم الآمن.
كما أوصى بتعديل القانون الوطني بحيث يحظر صراحة استخدام أسرة الأطفال في التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.
