دراسة: الإغلاق المحدود لمحطة الكهرباء في أستراليا سيحد من التلوث
اخبار استراليا-
عندما تغلق شركة Origin Energy الأفران بشكل دائم في محطة الطاقة Eraring في عام 2025، أي قبل سبع سنوات من المتوقع، فإنها ستخفض كمية الفحم المحترق في نيو ساوث ويلز بنحو الربع.
بحلول ذلك الوقت، ستكون محطة Liddell للطاقة في وادي Hunter القريب قد أغلقت بالفعل، ولم يتبق سوى ثلاث محطات تعمل بالفحم في الولاية.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لجودة الهواء بمجرد اختفائها؟
يقول الخبراء إنه في حين أن جودة الهواء في الولاية جيدة وفقاً للمعايير العالمية، فإن إغلاق كل محطة طاقة سيحقق فوائد صحية – ليس فقط للمنطقة التي توجد بها محطات الطاقة، ولكن لمنطقة سيدني الكبرى.
الحد من الوفيات المبكرة
من أكثر الملوثات فتكاً من محطات توليد الطاقة بالفحم هي الجسيمات الدقيقة، والتي من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
كما وجدت دراسة أجريت في نيو ساوث ويلز و CISRO في عام 2020 أن السخانات الخشبية والسيارات ومحطات الطاقة مسؤولة عن أكثر من نصف الانبعاثات من مصادر من صنع الإنسان.
وقدرت الدراسة أن التعرض طويل الأمد لتلوث الجسيمات الدقيقة تسبب في حدوث 420 حالة وفاة مبكرة في الولاية كل عام، وعزت 45 منها إلى محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
تجدر الإشارة إلى أن أكاسيد النيتروجين (NOx) هي ملوثات معروفة بتسببها في تفاقم أمراض الجهاز التنفسي وزيادة نوبات الربو، خاصة عند الأطفال.
كما يعد عادم السيارات أكبر مصدر لأكاسيد النيتروجين في سيدني، لكن محطات الطاقة هي أكبر المساهمين في المناطق الإقليمية التي توجد فيها.
ختاماً، قال مجلس الطاقة الأسترالي، الذي يمثل محطات الطاقة، إن تلوث الهواء له العديد من المصادر وأن محاولات عزو الآثار الصحية المباشرة لمصادر معينة تنطوي على “مخاطر عالية للخطأ”.
