كشف الحقيقة وراء الإغلاق المفاجئ لنظام قطارات سيدني
اخبار استراليا-
لقد كان لإغلاق السكك الحديدية المفاجئ في سيدني تأثير على مليون مسافر بالإضافة إلى أنه كلف الولاية أكثر من 33 مليون دولاراً.
والآن يُكشف الستار عن حقيقة ما حدث في الساعات التي سبقت القرار المفاجئ بإلغاء خدمات القطارات بالمدينة يوم الاثنين الماضي، مع صناديق من الوثائق رداً على أمر تسليم أوراق إلى برلمان نيو ساوث ويلز اليوم.
في سياق ذلك، توضح أكثر من 400 صفحة من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والإيجاز والتقارير مدى الانهيار في الاتصالات والعلاقات المتوترة بشكل متزايد بين مكتب وزير النقل في نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت والنقل في نيو ساوث ويلز، بما في ذلك قطارات سيدني و NSW TrainLink.
في قلب القضية، تدعي هيئة النقل في نيو ساوث ويلز (TfNSW) أنها أطلعت مكتب السيد إليوت وتلقى تأكيداً بأنه مرتاح للقرار المثير للجدل بتعليق خدمات القطارات في الليلة التي سبقت الإغلاق.
من جانبٍ آخر، تسبب الإغلاق المفاجئ في حدوث فوضى في جميع أنحاء المدينة، مما ترك الكثيرين غير قادرين على العمل وتعطيل الخطط في اليوم الذي أعيد فيه فتح الحدود الدولية.
وخُطط لعمل النقابات الناشئ عن الخلافات المستمرة حول الأجور والخصخصة وكان أمام لجنة العمل العادل قبل يومين.
في رسالة بريد إلكتروني تحتوي على ملخص التسلسل الزمني قبل الإغلاق، ادعى روب شارب وزير النقل في نيو ساوث ويلز، أن مكتب الوزير قد تم إطلاعه على آخر المستجدات.
مؤكداً أنه حصل على رسالة نصية تتضمن موافقة الوزير إليوت.
وقال “كانت هناك مشاورات جارية مع رئيس هيئة الأركان (COS) على مدار اليوم”.
“لقد قمت بتضمين رسالة نصية تؤكد موافقة الوزير إليوت”.
في رسالة نصية منفصلة إلى رئيس أركان رئيس الوزراء دومينيك بيروتيت ومدير وسائل الإعلام في الساعة 11.43 مساءً ، كتب رئيس أركان إليوت: “ستكون هناك اضطرابات كبيرة في شبكة السكك الحديدية غداً، النصيحة هي أننا لن نكون كذلك قادرين على تسيير العديد من القطارات “.
في غضون ذلك، يدعي إليوت أنه اكتشف الإغلاق فقط عندما استيقظ على الأخبار يوم الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أن العداء بين السيد إليوت والسيد شارب واضح في وثائق أخرى.
