Take a fresh look at your lifestyle.

بيني وونغ توضح سياسة بلدها مع دول المحيط الهادئ وتعد بـ “أستراليا جديدة”

اخبار استراليا- قدّمت وزيرة خارجية أستراليا الجديدة بيني وونغ خطابها الأول في منتدى جزر المحيط الهادئ في أول زيارة إلى المنتدى.

وقال الأمين العام للجمعية هنري بونا إن هذه الزيارة تؤكد على تغير جذري في كيفية نظر الدول الإقليمية لأستراليا.

ووعدت وونغ عبر خطابها بـ “أستراليا جديدة” على كافة الأصعدة حيث ستعزز شراكتها مع دول المحيط الهادئ في عدة قضايا أولها تغير المناخ.

وقالت “نعلم أهمية اتخاذنا إجراءات جدية لتقليل الانبعاثات في بلادنا وتحويل صناعاتنا إلى صناعات نظيفة، وهذه القضية الأهم لأمن واقتصاد المحيط الهادئ”.

ووجهت وونغ اتهامات للحكومة السابقة بأنها “أهملت مسؤوليتها” تجاه قضية المناخ حيث تسبب ذلك في ارتفاع مستوى مياه البحر، وحرائق غابات مهولة، وألقى ذلك بأثره على جميع دول المحيط الهادئ.

وحول مستقبل العلاقات مع الصين أعلنت الوزيرة الجديدة أن أستراليا شريك مهم لدول المحيط الهادئ ضد هجوم الصين الدبلوماسي على المنطقة.

وقالت “تعلم أستراليا أن أمن الفرد من أمن الكل في دول المحيط الهادئ، ولدى الجميع مسؤولية مواجهة هذه التحديات لحماية منطقتا في الحاضر والمستقبل”.

كما أكّدت أن التزام أستراليا في مشاريع التنمية مع المجموعة لن تُسبق بشروط مالية أو غيرها، وأضافت أيضاً على توفير فرص عمل لسكان دول منطقة المحيط الهادئ.

وسُئلت وونغ في مؤتمر أجرته هناك عن تعامل أستراليا مع زيادة النفوذ الصيني في المنطقة، وكيف ستقنع دولها بعدم الانحياز إلى بكين.

وأجابت الوزيرة “إننا نفكر بما ينبغي فعله معاً لضمان الأمن الإقليمي.. وخيارات دول المحيط الهادئ ستكون متحدة حول الاتفاقيات والشراكات”.

وأضافت “نحن نشجع على التفكير في المكان الذي تكون فيه الأمة خلال ثلاث أو خمس أو عشر سنوات”.

وسأل أحد الصحفيين عن رد وونغ حول انتقاد الصين لأستراليا لسياستها المساهمة بتغير المناخ إذ أجابت أن أستراليا تصدّر الكثير من الفحم إلى الصين.

وأضافت أن العالم يتجه إلى الطاقة النظيفة وهو ما تفعله أستراليا أيضاً.

ومازحت وونغ الصحفيين قائلة “أتمنى أن تسألوني المزيد عن وزير الخارجية الصيني”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.