“متى ستنخفض تكلفة المعيشة؟” استمرار معاناة الأستراليين من ضغوط تكاليف المعيشة
اخبار استراليا – بعد عامين من انتشار جائحة كورونا، كان العديد من الأستراليين يأملون أن تكون المرحلة الأسوأ قد أصبحت وراءنا الآن.
لكن يبدو أن الواقع لا يشبه توقعاتنا.
حيث تؤثر الفيضانات المدمرة والحرائق المروعة والحرب في أوكرانيا والوباء المستمر على الاقتصاد، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة كل شيء من البنزين إلى الخس.
إذن متى ستنتهي هذه المرحلة؟
لكن لسوء الحظ، ربما لن يحدث ذلك في أي وقت قريب وفقاً للخبير الاقتصادي الأستاذ جوستين ولفرس.
مشيراً إلى أننا قد نرى آثار مضاعفة بهذه المرحلة في المستقبل أيضاً.
في الوقت الحالي، كان التأثير الأكثر وضوحاً هو الشعور المتزايد بالقلق، خاصة وأن هذه الحالة خارجة عن سيطرتنا تماماً.
حيث أشار الخبير إلى أن بنك الاحتياطي الأسترالي لا يستطيع إيقاف بوتين وأوكرانيا، ولا يمكنه إصلاح سلاسل التوريد، ولا يمكنه التخلص من فيروس كورونا.
لكن ما يمكن فعله هو السيطرة على التضخم.
في سياق ذلك، كان بنك الاحتياطي الأسترالي يحاول فعل ذلك من خلال زيادة أسعار الفائدة بشكل كبير، لكن هذا لم يؤدي إلا إلى تفاقم الضغط على العائلات الأسترالية.
وأفاد الخبير أنه يجب أن تكون كل الاستراتيجيات حول توفير المال والتأكد من أنه يمكن لأصحاب الرهن العقاري الاستمرار في سداد القروض الخاصة بهم.
وهذا ما يأمله البنك الاحتياطي، حيث يقوم الأستراليون بتشديد القيود المالية لخفض الأسعار في النهاية، وبالتالي خفض التضخم.
لكن لسوء الحظ، ستكون هذه عملية بطيئة.
جدير بالذكر أن الإجماع كان على أننا سنشهد معاناة في الرهن العقاري خلال العامين المقبلين.
كما سنشهد بالتأكيد زيادة في عدد الأشخاص الذين يضطرون إلى بيع ممتلكاتهم.
في الختام قال الخبير إن لحظة التضخم الحالية مخيفة وستؤذي صافي أرباح كثير من العائلات، لكنها في النهاية ستمر.
