منذ بدء العمل بقانون الجنسية الأسترالية عام 1948 Australian Citizenship Act 1948 وهناك أربع وأربعين شخص تم سحب الجنسية الاسترالية منهم ، وذلك بسبب الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المصنفة عالمياً على أنها خطيرة مثل تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة .
وقد تم سحب الجنسية من بعض الأشخاص بعد إعلان الوزير السابق للأمن الداخلي بيتر داتون منذ عامين عن سحب الجنسية الأسترالية من خمسة أشخاص انضموا للقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
لكن قد يتم سحب الجنسية منك إذا تم إثبات أن الشخص قد تقدم بمعلومات ووثائق مضللة للحصول على الجنسية ، إضافة لانخراط الشخص بأعمال إرهابية او أعمال تعتبر مهددة للأمن القومي الأسترالي .
أما إذا كنت تحمل جنسيتين وكانت الجنسية الأسترالية من ضمنها فإنك عرضة لذلك اكثر من غيرك حيث إذا قمت بأعمال تهدد الأمن القومي الأسترالي فإنك وبكل تأكيد ستسحب منك الجنسية الأسترالية.
إضافة لذلك يمكنك التنازل عن جنسيتك الأسترالية ولكل مواطن ينتمي لاستراليا الحق القانوني بالتخلي فوراً عن جنسيته ، ولكن لبعض الاشخاص المسؤولين عن الأمر القبول والرفض مثل وزير الامن الداخلي الذي يستطيع منعك من التخلي عن جنسيتك لإن أستراليا تهتم بإن تكون لك تجنس وأن لا تصل لحالة يرثى لها فتقوم بالتخلي عن جنسيتك .
وفي بعض الأحيان ستخسر جنسيتك إذا قمت
بعملية تزوير خولتك الحصول على الجنسية الأسترالية وقدمت معلومات ووثائق مضللة أو مغلوطة لوزارة الأمن الداخلي للحصول على تأشيرة الإقامة ومن ثم الجنسية في أستراليا.
وأما إذا لم تكن شخص ملتزم بمتطلبات الاقامة الاسترالية فإنه يحق لوزير الأمن الداخلي اخذ الجنسية منك خاصة إذا انتهكت مستلزمات الإقامة في البلاد في الحالات الخاصة ، وقد حصل لاعب الكريكيت الباكستاني فؤاد احمد الذي تم تسريع عملية البت بطلب حصوله على الجنسية الأسترالية كي يتمكن من اللعب في صفوف المنتخب لكنه مقيد بشروط معينة عليه الاتزام بها وذلك بسبب إقامته المستعجلة .
وربما قد يتم سحب الجنسية منك إذا كنت غير وفي وموالي لأستراليا وذلك حسب القانون
35 من قانون الجنسية الأسترالية للعام 2007 و يثبت حامل الجنسيتين عدم ولائه لأستراليا إذا انخرط بأعمال قتالية أو إرهابية تهدد أمن ومصالح أستراليا ، وفي النهاية قد تخسر جنسينك مع خسارة طفلك للجنسية وذلك بسبب أنه هو من جعلك داخل البلد وبسبب دراسته فإنك حصلت على الجنسية وقد تخسرها إذا حصل أمر خطير مع طفلك وسحبت منه الاقامة .
كتابة : مريم المسلماني
