فيروس جديد يدعى ب “فيروس التهديد الثلاثي” الذي يلوح في الأفق ولاسيما للإستراليين في هذا الشتاء!
في العام الماضي ، تم تأكيد 225332 حالة إصابة بالأنفلونزا في أستراليا ، مع تسجيل 308 حالة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا.
وتأثر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات بشكل خاص ، وفقًا لوزارة الصحة ورعاية المسنين.
بين يناير ونوفمبر 2022 ، تم أيضًا تسجيل 8824 حالة وفاة بسبب COVID-19.
كما كانت الوفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي – بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة والإنفلونزا والالتهاب الرئوي – من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في البلاد.
وقال طبيب الأمراض المعدية والجهاز التنفسي ، الدكتور نيك كوتسوورث ، إنه من المهم عدم التواجد بقرب كبار السن مالم تكونوا ملقحين باللقاح المناسب .
و “هناك تهديد ثلاثي هذا العام مع مزيج من الإنفلونزا و COVID-19 و RSV ، والحاجة الملحة للحماية المبكرة ، ولكن نظرًا لأن الأطباء العاملين والمستشفيات في جميع أنحاء البلاد توسع من قدرتها إلى مستويات عالية ، فإن الطلب سيتجه إلى قول كوتسوورث: “تزداد سوءًا إذا مرضنا جميعًا”.
“يلعب الأطباء العامون دورًا مهمًا في نظام الرعاية الصحية الوطني لدينا ، ومن المهم أن ندعمهم خلال هذه الأزمة من خلال التفكير في طرق بسيطة وفعالة لتخفيف أعبائهم.
يحذر خبراء طبيون من أن “فيروس التهديد الثلاثي” الذي يلوح في الأفق قد يضرب أستراليا بشدة خلال موسم الإنفلونزا هذا الشتاء – لذا فقد حان الوقت الآن للتطعيم لتجنب الأمراض الخطيرة.
من المقرر أن تظهر مجموعة جديدة من الأمراض في الموسم الأكثر برودة ، مع مزيج من الإنفلونزا و COVID-19 والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) ، مما أدى إلى انتشار مرعب للأمراض المنتشرة في بلدان عبر نصف الكرة الشمالي في وقت سابق من هذا العام.
وتشكل الأمراض خطرًا خاصًا على الأطفال والبالغين الذين يعانون من نقص المناعة.
وقال: “إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها القيام بذلك هي اتباع نهج تعاوني ، والعمل مع زملائنا الصيدلانيين لتقديم الخدمات الرئيسية ، وهذا ينطبق بشكل خاص على لقاحات الإنفلونزا و COVID-19”.
وقال كبير الصيدلاني في شركة TerryWhite Chemmart Brenton Hart إن خدمة الللقاح التي يقدمها الصيادلة كانت جزءًا من هذا النهج.
وأضاف هارت أنه من الأهمية بمكان أن يحصل الناس على لقاحاتهم محدثة في الوقت المناسب لفصل الشتاء ، حتى مع استمرار تعرض الكثيرين لإرهاق اللقاحات.
“كما رأينا في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض لـ COVID-19 ، يمكن أن يصاب الأشخاص عن غير قصد بالأنفلونزا ويؤثرون بشكل خطير على أكثر الفئات ضعفاً لدينا. وقال هارت: “كلما قمنا بقمع الإنفلونزا من خلال التطعيم ، قلت فرصة تحور الفيروس وإصابة الناس”.
ز “أخيرًا ، الحصول على لقاح الإنفلونزا يقلل من احتمالات إصابتك بالأنفلونزا.
“إذا قمت بذلك ، فمن المحتمل أن يكون مرضك أقل حدة.
“وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن التطعيم ضد الإنفلونزا بين البالغين يقلل من خطر دخولهم إلى وحدة العناية المركزة مع الإنفلونزا بنسبة 59 بالمائة ، وأظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن التطعيم ضد الإنفلونزا قلل
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن التطعيم ضد الإنفلونزا بين البالغين قلل من خطر دخولهم إلى وحدة العناية المركزة مع الإنفلونزا بنسبة 59 بالمائة وأظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن التطعيم ضد الإنفلونزا يقلل من خطر دخول الأطفال إلى وحدة العناية المركزة للأطفال بنسبة 74 بالمائة “.
