سيدني: تعرض ناشطة للضرب المبرح في احتجاجات أنصار المثلية النسائية
اخبار استراليا- التقطت الكاميرات لقطات مروعة للحظة تعرض التي تعرضت فيها ناشطة للكم في احتجاج منظم من قبل أنصار المثلية النسائية LGBTQIA الذي تحول الى صراع مع المتظاهرين المسيحيين.
حاصر مئات المتظاهرين المسيحيين أنصار LGBTQIA السلميين خارج كنسية سانت مايكل في بيلفيلد في الوقت الذي كان فيه من المقرر أن يلقي زعيم Nation NSW مارك لاثام في سانت ويلز إلى حوالي 500 شخص.
عرضت وسائل التواصل الاجتماعية مقطع فيديو يظهر فيه توسل ناشطة الى رجال الشرطة بقولها “أرجوك أخرجنا من هنا” قبل أن يقوم رجل بركل المرأة بقوة في مؤخرة رأسها.
وزعمت الشرطة أنه تم إلقاء الزجاج ومقذوفات على الضباط.
وقال المشرف شيريدان فالداو أنه تم إلقاء زجاجات المياه والأحجار على الشرطة وكانت مواجهة عنيفة جداً.
وصرعت الشرطة أنه هناك ضابط أصيب بجروح بيده خلال المشاجرة وتم نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة.
خطط لاثام بعد أيام من انتخابات الولاية لإلقاء خطاب عن الحرية الدينية وحقوق الوالدين والتعليم المدرسي وإبقاء نشاط المثلية النسائية خارج المدارس.
وتحولت الأمور قبل الخطاب إلى شجار عنيف للغاية وتم اعتقال مجموعة صغيرة من مجموعة أنصار المثلية وشخصين من Nation NSW.
وصرح لاثام أنه بالرغم من المشاجرات التي حصلت إلا أن الخطاب تم بنجاح وقدمنا المعلومات التي كنا نرغب بها وتفرق الجميع بشكل سلمي بما فيهم أنا.
وقال المشرف فالداو أنه أثناء الاحتجاجات تم سؤال لاثام عما إذا كان يريد المضي قدماً في خطابه، وأجابه أنه مصمم على ذلك.
زعمت منظمة العمل المجتمعي من أجل حقوق المثليين أن بعد فض الاشتباكات تمت ملاحقة المحتجين الفارين ومحاولة الاعتداء عليهم، وإن محتجين جماعة المثلية النسائية كانوا مسالمين.
واتهم لاثام الشرطة وأنصار المثلية النسائية أنهم كانوا يرغبون بإلغاء خطابه ولكنه لم يستسلم، واتهم الشرطة بتسهيل وحماية فاشية المثلية النسائية.
