اخبار استراليا- وقف المجرم اليوم أمام المحكمة بعد طعنه لستيفن توجر المسعف الذي توفي مباشرةً بعد إصابته في سيدني.
والمجرم هو شاب في العشرينيات من عمره وقام بارتكاب جريمة بشعة بحق مسعف كان يأخذ قسطا من الراحة بعد مناوبة طويلة، ويمثل أمام المحكمة بتهمة القتل العمد بعد ذلك الحادث.
وتعرض ستيفن توجر ، البالغ من العمر 29 عامًا، وهو أب لطفل واحد، للطعن خارج كامبلتاون ماكدونالدز بينما كان هو وزميله في العمل يأخذان استراحة بعد مناوبتهما الليلية وذلك في حوالي الساعة 5.30 صباحًا يوم الجمعة.
وبعد التحقيقات، اتهم المحققون الشاب بالقتل المتعمد، ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة.
وقال محاميه جافيد فايز أمام المحكمة للصحفيين إن موكله يعاني من مشاكل نفسية لكنه استطاع فهم التهمة الموجهة إليه.
وقال فايز: “لقد شرحت المخالفات له وهو مدرك تمامًا لخطورتها”.
“الشرطة حاليا بجانب سريره بسبب سوء أوضاعه الصحية، وتدهور حالته العقلية والنفسية “.
الضحية ، الذي كان يعمل في خدمة الإسعاف لمدة عام تقريبًا، ساعده شهود في مكان الحادث لكنه توفي بعد وقت قصير من وصوله إلى مستشفى ليفربول.
قال دومينيك مورغان مفوض الإسعاف في نيو ساوث ويلز: “لقد عمل الجراحون أقصى طاقاتهم، لينقذوا زميلهم ولكن ما من جدوى.”
“وقال والده بأنه كان سعيدًا للغاية لأنه سيتمكن من البقاء مع عائلته، وتربية أطفاله والبقاء في المنطقة التي عاش فيها وأحبها كثيراً”
وقال الدكتور مورجان إن سلامة المسعفين وحمايتهم لدينا من الأولويات ولذلك وفاته كانت صدمة للقطاع الطبي والصحي بأكمله.
