Take a fresh look at your lifestyle.

استراليا: احتجاجات جماعيّة في جميع الجامعات الاسترالية .. ماذا سيحدث؟

اخباراستراليا- موظفون في أرقى الجامعات الأسترالية أصبحوا على “حافة الانهيار” للتخلي عن وظائفهم في احتجاج سيستمر أسبوعاً.

سيحتج موظفوا الجامعات في جميع أنحاء أستراليا لمدة أسبوع اعتباراً من يوم الاثنين حيث يستعد الأكاديميون والإداريون وموظفو الدعم الذين أصبحوا على “حافة الانهيار” اعتراضاً على انعدام الأمن الوظيفي وأعباء العمل غير الآمنة وضعف الأجور.

وسيترك الآلاف من الموظفين وظائفهم في كلاً من جامعة موناش وجامعة مالبورن وجامعة ديكين في فيكتوريا، وبلغت الاحتجاجات ذروتها في قاعة التجارة في مجلس مدينة فيكتوريا.

كما ستُجرى أيضاً إجراءات صناعية قبل مفاوضات اتفاقية المؤسسة في جامعة نيو ساوث ويلز، وجامعة كوينزلاند، وجامعة جيمس كوك، وجامعة الاتحاد وجامعة نيوكاسل.

والجدير بالذكر، أن ثلاثة فقط من كل 10 مناصب في الجامعات هي مناصب دائمة، والتي قالت رئيسة الاتحاد الوطني للتعليم العالي (NTEU) Alison Barnes انها خلقت ثقافة سامة مالياً ومعنوياً للموظفين.

وأضافت اليسون: “لا تزال فترة عيد الميلاد فترة مُرعبة بالنسبة للمُدرّسين، حيث لن يكون لديهم دخل على الرغم من قيامهم بالتدريس لمدة عقد من الزمن، ولا يستطيعون معرفة فيما إذا كان سيتم تجديد عقود العمل معهم”.

ووجد تقرير صدر مؤخراً عن الاتحاد الوطني للتعليم العالي NTEU في فبراير أن الموظفين في جميع أنحاء القطاع مستحقون بشكل جماعي 83.4 مليون دولار.

وشمل ذلك سوء تصنيف التدريس، والتي يدفع فيها معدل أقل للأجور على الرغم من نوع العمل المنجز، والأوقات الزمنية المحددة بشكل غير واقعي التي تؤدي إلى ساعات عمل إضافية غير مدفوعة الأجر، والجامعات لاتدفع مستحقات مثل المعاش التقاعدي والبدلات وإجازة الخدمة الطويلة.

ووُجد أن جامعة ملبورن هي الأكثر سوءاً، حيث كانت الجامعة تواجه في السابق مطالبات بدفع مبالغ منخفضة في المحكمة الفيدرالية من قبل محقق شكاوى العمل والقانون.

واعتباراً من 10 فبراير 2023، صرّحت الجامعة أنها عالجت حوالي 45 مليون دولار من المدفوعات المتأخرة، بعد مراجعة كيفية دفعها للموظفين في المقام الأول بموجب اتفاقيات المؤسسة في 2013 إلى 2018.

هذا وتقول الدكتورة بارنز ان الآثار المترتبة على التقليل من قيمة الموظفين الأكاديميين والجامعيين يحد/يقلّل في النهاية من “الجودة الحقيقية العالية” في أستراليا والمؤسسات المحترمة عالمياً.

وقالت: “سوف تحد من العناية الروحية التي يتلقاها الطلاب وتقلل من القدرة البحثية التي تساعدنا على التعامل مع التحديات الاقتصادية والعلمية والاجتماعية التي سيواجهها المجتمع الأسترالي خلال العقود القادمة، مثل تغير المناخ”.

ومع ذلك، فقد تحققت بعض المكاسب بشق الأنفس في بعض الجامعات، وطُبّقت بنود التفكيك في جامعة ويسترن سيدني وجامعة سيدني للتكنولوجيا والجامعة الأسترالية الكاثوليكية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتحول 330 منصب وظيفي إلى أدوار دائمة في جامعة سيدني في إعلان سيتم الإعلان عنه يوم الاثنين.

واختتمت بارنز : “كان كوفيد غير عادي، لقد رأيت آلاف الوظائف تُفقد، وحُرمت الجامعات من الوصول إلىJobSeeker في ثلاث مناسبات منفصلة وتم نقل التدريس فجأة إلى الاونلاين، وهو أمر صعب للغاية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.