اخبار استراليا- حمل والد الطفل المتوفي خنقا مسؤولية الوفاة لمدرستها نتيجة عدم قدرتها على إجراء الإسعافات الأولية للطفل.
ويبلغ لوكاس لاتوش مازي من العمر 5 سنوات وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويدرس في مدرسة مدرسة هينلي بيتش الابتدائية.
وتوفي لوكاس في عام 2017 نتيجة حادث اختناق أثناء تناوله لفاكهة الدراق.
ويعاني الطفل من نقص الهيدروجين السكسيني وهي حالة خاصة جداً ونادرة في العالم وتسبب تأخير في النمو، ومصاب بها فقط 350 شخص حول العالم.
وسلم نائب قاضي التحقيق إيان وايت تقريره الذي قال فيه إن الإصابة كان من الممكن تلافيها.
وقال وايت في تقريره إن موظفين المدرسة لم يتلقوا التدريب للتعامل مع مثل تلك الحالات.
وقالت المدرسة عند وفاة الطفل إن سبب الوفاة كان بسبب نوبة قلبية، وهذا ما قال عنه السيد وايت إنه مضلل للحقائق.
وانتقد والدا الطفل المدرسة وقالا إن حسن التصرف مع تلك الحالات كان من الممكن أن يساعد على تلافي الوفاة.
وطالبا الوالدين وزارة التعليم بالاعتراف إن الطفل توفي بسبب اهمال من المدرسة حين ترك لوحده في فصل دراسي دون مشرف.
ووصف موظفين المدرسة الحادثة في ذلك اليوم بالقول إن لوكاس ظهرت عليه أعراض غريبة وحاول الاساتذة رفع ساقيه وضرب ظهره ولكن لم يجدي الأمر نفعا.
وطلبت المدرسة الاسعاف ونقل إلى المستشفى ولكنه عمليات الإنعاش لم تكن كافية لإنقاذ حياته.
