اخبار استراليا- تصاعدت التوترات في بريسبان بعد العثور على جثة امرأة ملفوفة ومحشوة خلف جدار من الطوب داخل مبنى سكني.
وقامت الشرطة بالتعرف على هوية الضحية، حيث تعتقد أن صاحبة الجثة هي تانيا لي جلوفر التي ولدت في 1 أغسطس 1971.
هذا وكانت الضحية تبلغ من العمر حوالي 38 عاماً وقت وفاتها، والتي كان اختفائها لغزاً بالنسبة للشرطة أثناء التحقيق في جريمة قتل.
كما تعتقد الشرطة أن الضحية كانت قد انتقلت إلى كوينزلاند من نيو ساوث ويلز في عام 2006 وعاشت في منطقة فورتيتيود فالي حتى عام 2010، ولكنها لم تكن معروفة لدى أي شخص في المنطقة.
هذا وعثر عمال النظافة على بقايا جثمانها خلف جدار في أحد طوابق مجمع الوحدات في شارع Alderley Avenue في Alderley في 7 ديسمبر 2022.
وبعد تحليل الحمض النووي والجهود المستمرة للمحققين، توصلت الشرطة أخيراً إلى هوية الضحية، حيث يُعتقد أنها كانت تعاني من ضعف في السمع والبصر.
وتوصف حسب ما وجدت الشرطة في التحليلات، بأنها امرأة قوقازية، يتراوح طولها بين 155 و 165 سم، وهي ذات شعر بني غامق.
