اخبار استراليا- أُجبرت عائلة ثورنتون المؤلفة من 6 أفراد على مغادرة منزلها بشكل مأساوي بعد اكتشافها لبقايا من مادة الميثامفيتامين السامة داخل منزلهم في كوينزلاند.
حيث أشارت الاختبارات التي أجرتها إحدى الشركات على منزل عائلة ثورنتو، إلى وجود نسبة خطيرة وسامة من هذه المادة في أرجاء المنزل.
وذكرت الشركة أن النسبة الطبيعية لوجود هذه المادة في العقارات عادة تكون أقل من 0.5 ميكروغرام مقابل 100 سم مربع، في حين أن النسبة التي اكتشفت في منزل عائلة ثورنتون كانت قد تجاوزت 1.3 ميكروغرام مقابل 100 سم مربع وهي نسبة كبيرة تعرض القاطنين في المنزل لخطر الموت.
وجاء قرار العائلة بإخلاء المنزل بعد أن تعرضو لموجات مرضية كبيرة متواترة خلال فترة وجودهم بالمنزل، حيث اكتشفت العائلة فيما بعد أن منزلهم كان عبارة عن مختبر لمادة الميثافيتامين سابقاً.
وقالت ربة المنزل إميلي ثورنتون: “اقترح علينا الجيران الاتصال بإحدى الشركات التي تقيم اختبارات التلوث والسمية، ولكن وكيل العقار ومالك المنزل رفضوا دفع تكاليف الاختبارات والتي تقارب 500$”.
وفي ذات الوقت قال ديفيد باي وهو المتحدث الرسمي باسم Australian Meth Alerts: ” نسبة 63% من المنازل التي أجري عليها اختبارات الميثافيتامين كانت نتائجها لإيجابية، وهذا مؤشر خطير لاسيما في حال وجود أطفال”.
وأضاف باي قائلاً ” على مدراء العقارات تحمل تكلفة اختبارات المنازل قبل تأجيرها، وأنه ليس على عائلة ثورنتون تحمل تكاليف الاختبار”.
