اخبار استراليا- انتشرت أنباء مثيرة للجدل حول قضية اختطاف مروّعة، بعد أن ألقت شرطة ملبورن القبض على 6 أشخاص يشتبه في تورطهم بخطف مراهق صيني يبلغ من العمر 19 عاماً.
وجاءت هذه الأنباء بعد أن قامت شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، وهي صينية الأصول، بإبلاغ الشرطة عن تلقيها رسائل استغاثة عبر برنامج WeChat.
هذا وتفيد رسائل الضحية بأن مجموعة مسلحة كانت قد احتجزت المراهق كرهينة بتاريخ 16 أغسطس في المنطقة الأعمال المركزية في ملبورن.
كما ان هذه العملية الإجرامية تضمنت تهديداً بدفع مبلغ ضخم يقدر بـ 200 ألف دولار.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، فقد قامت الشرطة بتعقب الرسائل ومعرفة مخبأ المسلحين ومكان وجود الرهينة.
ما أدى إلى قيام الشرطة بمحاصرة عدة منازل في دوكلاندز ومنطقة الأعمال المركزية في ملبورن حيث تم العثور على الرهينة صباح يوم 17 أغسطس.
حيث ألقي القبض على 6 رجال ذو أصول صينية يتراوح أعمارهم بين 21 و 27 عاماً، في دوكلاندز ومنطقة الأعمال المركزية.
ووجهت عدة اتهامات لاحقاً إلى جميع المشاركين في جريمة الخطف، حيث اتهموا بالاعتداء والسطو المسلح والابتزاز.
وبعد أن وجهت إليهم هذه الاتهامات، أطلق سراحهم بكفالة بتاريخ 18 أغسطس، وذلك بعد مثولهم أمام محكمة ملبورن.
كما سَيتوجب عليهم المثول أمام المحكمة مرة أخرى بتاريخ 9 نوفمبر.
في حين أن التحقيقات لاتزال مستمرة، إلا أن حكومة فيكتوريا أطلقت تحذيراً شديد اللهجة بشأن عمليات الاحتيال التي يتعرض لها الطلاب الصينيين الناطقين بلغة الماندرين.
حيث تشير التحذيرات، إلى أن عمليات الاحتيال هذه غالباً ما تتضمن معلومات مزيفة تُقدم للضحايا من أجل سحب الأموال منهم.
كما تزعم حكومة ولاية فيكتوريا، أن الضحايا يتعرضون للتهديد من أشخاص يُمثّلون أنهم مسؤولون حكوميون أو شرطة صينيون، ويطلبون تحويل مبالغ كبيرة من المال أو تهديدات للضحايا بترحيلهم.
- اقرأ أيضاً:
- نيو ساوث ويلز: لغة الصم ستكون ضمن مناهج التدريس
