اخبار استراليا- حكمت المحكمة في أديليد بالسجن لمدة أربعة أشهر و28 يومًا على أليسون جين ميبوس، بعدما ادعت مرارًا أنها ممرضة وأعطت المرضى لقاحات دون أي تصريح قانوني.
أكد القاضي بريت ديكسون أنه لا يمكن تبرئة المتهمة بعقوبة أقل من السجن، حيث اعتبر أن جريمتها “جدية لدرجة تستدعي السجن” وأن أي عقوبة أخرى ستكون غير كافية وسترسل إشارة خاطئة إلى المجتمع.
استمرت ميبوس في تظاهرها بأنها ممرضة في مكان عملها الجديد، حيث أرسلت رسائل بريد إلكتروني تتظاهر فيها بالمهنة وأعطت لقاحات لزميل ووالديه.
وفي حكمها يوم الثلاثاء، أشار المحكم إلى أن تكرار جريمتها زاد من جدية جريمتها.
تم اكتشاف تلاعبها فقط بعد استقالتها من وظيفتها وتقديم جهة العمل بلاغًا بشكل رسمي لهيئة تنظيم مهنة التمريض والرعاية الصحية AHPRA.
أعرب مارتن فليتشر، الرئيس التنفيذي لهيئة AHPRA، عن أمله في أن يكون هذا الحكم تحذيرًا نهائيًا لأي شخص يفكر في التلاعب بمؤهلاته المهنية.
وأضاف: “الثقة بين الممرض والمريض أمر بالغ الأهمية، ويجب أن يتحمل أي شخص يخالف هذه الثقة تبعات أفعاله بالكامل”.
أكدت فيرونيكا كايسي، رئيس مجلس الممرضين والقابلات في أستراليا، أن هذا الحكم يُظهر أهمية التزام المهني ويسلط الضوء على الجريمة التي تضع الجمهور في خطر.
واشترط الحكم أيضًا دفع مبلغ 1628 دولارًا كتكاليف قانونية وأن تكون ميبوس مؤهلة للإفراج عنها بعد شهر واحد من السجن.
