Take a fresh look at your lifestyle.

الزلزال الأقوى في المنطقة منذ 120 عاماً

اخبار العالم- ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب حتى الآن إلى 2012 قتيل و2059، وفق ما نقله مراسل التلفزيون الرسمي المغربي.

حيث ارتفع عدد الوفيات إلى 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.

وبينما تواصل السلطات جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة، فقد أعلن المغرب حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام عقب حدوث هذه الفاجعة التي ضربت المملكة ليل الجمعة.

وأضاف مراسل التلفزيون المغربي الرسمي بأن الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 قد أثر بالأماكن التاريخية، حيث تعرض مسجد الكتبية الشهير لأضرار لم يتضح حجمها بعد.

هذا ويعرف المسجد بأهميته التاريخية الكبيرة حيث أنه بُني في القرن الثاني عشر، ويتميز بارتفاع مئذنته التي بلغت 69 متراً، كما تضررت أجزاء كبيرة من الأسوار الحمراء التي تحيط بالمدينة القديمة وهي إحدى أكثر مواقع التراث العالمية أهميةً في منظمة اليونسكو.

وقال بيل ماكغواير، الأستاذ المتخصص في المخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج في لندن: “إن ندرة حدوث الزلازل في منطقة ما تجعل من نظام الأبنية غير قوي بشكل كافي او مؤهل لتحمل مثل هذه الهزات الارضية المدمرة، الأمر الذي يتسبب بانهيار عد كبير من المباني مخلفة أضرار بشرية ومادية كبيرة”.

وفي هذه الأثناء، وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس الأوامر إلى القوات المسلحة المغربية والأساطيل الجوية والبرية والبحرية وفرق الإنقاذ المتخصصة بالاستعداد والجاهزية الكاملة للتعامل مع هذه الكارثة الضخمة.

هذا وعلى الرغم من عروض المساعدة التي توالت من جميع أنحاء العالم إلى المغرب العربي، إلا أن حكومة المغرب لم تعلن حالة العجز ولم تقم بطلب المساعدة رسمياً، حيث تعتبر هذه الخطوة مطلوبة من قبل الحكومة لتتمكن أطقم الإنقاذ العالمية والعربية في الانتشار والمساهمة في المساعدة.

كما عرض زعماء العالم بدءاً من الدول الأوروبية والشرق الأوسط وانتهاءاً بحمحوعة القمة العشرين في الهند المساعدة بإرسال فرق إنقاذ، وكان الرئيس التركي، الذي فقدت بلاده عشرات الآلاف من الضحايا إثر الزلزال الهائل الذي ضرب سوريا وتركيا في وقت سابق من هذا العام، من بين الروؤساء الذين اقترحوا المساعدة.

هذا وعرضت فرنسا وألمانيا، حيث يوجد عدد كبير من الأشخاص من أصول مغربية، المساعدة، وأعرب زعماء كل من أوكرانيا وروسيا عن دعمهم للمغاربة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.